حظي اللاعب المغربي السابق عبد الله بن بارك "الأنطاكي"، عشية يوم أمس الخميس، بتكريم كبير من طرف فريقه السابق مالقا الإسباني، وبحضور ممثلين عن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ودوليين سابقين. تكريم بن بارك، رافقه اطلاق اسمه على أحد مداخل مدرجات ملعب النادي.
ونظم الفريق الإسباني حفلا كبير بملعب "لازوراليدا" الشهير لأسطورة كرة القدم المغربية الملقب بـ "مالقا"، حيث تم إطلاق إسمه على البوابة رقم 6 للمركب الرياضي، نظرا للعطاءات التي قدمها اللاعب خلال مسيرته بالفريق، ومساهماته في تكوين صغار الفريق حتى بعد اعتزاله كرة القدم.
وتعذر على فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الحضور إلى التكريم بسبب انشغاله بجولة أوروبية للترويج لملف المغرب المونديالي، لكنه كلف كلاً من نائبه حمزة الحجوي، والعضو الجامعي محمد جودار، بتمثيل الجهاز الكروي الوطني بالحفل.
كما حرص نور الدين النيبت، لاعب الأسود السابق والعضو الجامعي، على تسجيل حضوره مع البعثة المغربية ومشاركة عبد الأنطاكي لحظات تاريخية سبقى في ذاكرة كرة القدم الإسبانية والمغربية أيضاً.
وشارك كل من عبد الكريم بنعتيق، الوزير المنتدب لدى وزارة الخارجية المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، والقنصل العالم للملكة بإسبانيا، ورئيس بلدية مالقا، ورئيس فريق إتحاد طنجة، عبد الحميد أبرشان، بفعاليات التكريم الذي حظي به واحد من نجوم الساحرة المستديرة وأساطير الكرة المغربية.
ويعد الأنطاكي، الذي يبلغ 80 سنة، من بين أبرز أعضاء المجلس الاستشاري بالنادي الإسباني، بعد أن انضم إلى الفريق سنة 1957 قادما من غرناطة، وظل "مالقا" رفقة الأندلسي حتى اعتزاله اللعب في 1968، رافضا الانتقال إلى أي وجهة أخرى، بسبب ارتباطه الكبير بالجماهير والمدينة آنذاك.