اختتمت فعاليات مباريات الجولة 28 من منافسات البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم، مساء أمس السبت، والتي برمجتها جامعة الكرة بالموازاة مع المشاركة القارية لممثلي الكرة الوطنية بمسابقتي "الكاف" ودوري أبطال إفريقيا.
فريق الفتح الرياضي، بقيادة المدرب وليد الركراكي، ارتقى إلى الرتبة الثالثة بسبورة الترتيب بعد فوزه برباعية مقابل واحد أمام شباب أطلس خنيفرة، أحد الأندية المهددة بمغادرة القسم الوطني الأول.
ورفع الفريق الرباطي بهذا الفوز إلى 45 نقطة، ليستقر مؤقتا خلف المتصدر إتحاد طنجة (48 نقطة)، وحسنية أكادير (45 نقطة)، في حين تجمد رصيد خنيفرة في 29 نقطة بالمرتبة ما قبل الأخيرة رفقة الكوكب المراكشي.
ولازالت المنافسة شرسة بين أندية آخر الترتيب، للظفر بفرصة البقاء بقسم الكبار، بعد أن تعرفت الجماهير المغربية على أو مغادري البطولة، الأسبوع الماضي، ويتعلق الأمر بفريق الراسينغ البيضاوي.
ودائما بمباريات "البقاء"، تمكن المغرب التطواني من خطف ثلاث نقاط ثمينة عند استقباله للكوكب المراكشي، مساء اليوم، على أرضية ملعب سانية الرمل بمدينة الحمامة البيضاء.
"الماط" ضمن رسميا مشواره بالقسم الأول، بعد أن رفع رصيده إلى 36 نقطة محتلا الربعة العاشرة بسبورة الترتيب، وراء نهضة بركان (37 نقطة)، في حين أن مهمة فارس نخيل بدأت تتعقد، قبل مباراتين فقط على إسدال الستار على فعاليات الموسم الرياضي الجاري.
ثالث مباريات الجولة 28 التي جمعت الراسينغ البيضاوي والجيش الملكي فلم تأت بجديد يذكر، بعد أن استطاع العساكر تحقيق فوز سهل أمام الفريق البيضاوي، الذي كتب له العودة للقسم الوطني الثاني بعد سنة واحدة من تحقيق الصعود.
وارتقى رفاق مهدي برمحة للمركز الثامن برصيد 39 نقطة، جمعها من أصل 10 انتصارات وتسع تعادلات وتسع هزائم أيضا منذ انطلاق الموسم الكروي الجاري، الذي عرف إقالة مدربين اثنين ويتعلق الأمر بعزيز العامري، ثم عبد الرزاق خيري.
مراد حيبور، لاعب فريق سريع واد زم لكرة القدم، أهدى للمجموعة ثلاث نقاط ثمينة أمام أولمبيك أسفي، ليقفز الفريق إلى الرتبة 11 بسبورة الترتيب وبرصيد حدد في 34 نقطة.
صحوة واد زم في مباريات الدوري الأخيرة، أفلتت المجموعة من التدرج بالمراتب الأخيرة، ليضمن رفاق هشام العروي بنسبة كبيرة فرصة البقاء بقسم الأضواء.
وستوضح مؤجلات الجولة 28 من الدوري، بين الرجاء والوداد، ونهضة بركان، والدفاع الحسني الجديدي، وشباب الريف الحسيمي، وأولمبيك خريبكة، وإتحاد طنجة، وحسنية أكادير، معالم مقدمة وآخر، إذ حافظت البطولة في نسختها الاحترافية لهذا الموسم على طابع التشويق، كما تأجل الحسم في البطل وثان مغادر، إلى الجولات النهائية.