سجلت تدفقات الاستثمارات الخارجية المباشرة نحو المغرب سجلت انخفاضا بنسبة 10,8 في المائة إلى 5,07 مليار درهم بنهاية شهر مارس 2018، مقابل 5,68 مليار درهم خلال نفس الفترة من السنة الماضية، هذا الخبر السيء لحكومة سعد الدين العثماني أعلن عنه مكتب الصرف، لكن من حسن حظ الحكومة أن إيرادات مغاربة العالم سجلت ارتفاعا في الفترة ذاتها.
وأوضح مكتب الصرف، في مذكرته حول المؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية لشهر مارس 2018، أن إيرادات المغاربة المقيمين بالخارج سجلت من جانبها ارتفاعا بـ13,4 في المائة خلال الربع الأول من السنة الجارية، محققة 16 مليار درهم مقابل 14,11 مليار درهم بنهاية شهر مارس 2017.
من جانبه، حقق ميزان الأسفار ارتفاعا بنسبة 26,1 في المائة ليصل إلى 11,31 مليار درهم مقابل 8,97 خلال نفس الفترة من السنة الماضية، موضحا أن هذه النتيجة تعزى إلى ارتفاع بنسبة 19,8 في المائة في المداخيل التي بلغت 15,14 مليار درهم خلال الربع الأول من السنة الجارية، مقابل 12,63 مليار درهم خلال السنة السابقة، وإلى الارتفاع الطفيف في النفقات بنسبة 4,5 في المائة لتستقر في 3,82 مليار درهم مقابل 3,66 مليار درهم، يضيف المصدر ذاته.