تتجه مدينة الدارالبيضاء نحو استضافة الألعاب الأولمبية الإفريقية السنة المقبلة، لتعوض فشل غينيا الاستوائية في تنظيم أكبر تجمع رياضي في القارة السمراء.
ووفق ما نقله راديو "إر إف إي" عن نائب رئيس جمعية اللجان الأولمبية الإفريقية مصطفى براف، فإن المغرب، الذي يغيب عن الألعاب الأولمبية الإفريقية منذ 1973، أصبح اليوم قريبا بشكل قوي ليعوض غينيا الاستوائية، التي أعلنت عدم تمكنها من توفير الشروط اللوجستية لهذا الحدث.
وحب المسؤول ذاته فإن المشاورات تتقدم بشكل كبير مع الجانب المغربي لوضع الترتيبات الأخيرة قبل الإعلان الرسمي عن تعويض المغرب لغينيا الاستوائية.
وستحتضن مدينة الدارالبيضاء هذا الحدث الرياضي الضخم، الذي سيجمع الفرق الإفريقية من أنواع رياضية مختلفة للتنافس على الميداليات والمراتب الأولى في سبورة الترتيب النهائي.
وكشف المسؤول الإفريقي أن اجتماعا سيكون في الأشهر القليلة المقبلة من أجل الاتفاق النهائي بين الطرفين، وأن الجانب الإفريقي يتفهم الانشغال المغربي الحالي بملف ترشيح البلد لاستضافة كأس العالم في 2026.
وحسب المصدر ذاته، فإن جمعية اللجان الأولمبية الإفريقية، توصلت بطلبين للترشح لتعويض غينيا الإستوائية، أحدهما من دولة الكوت ديفوار، فيما رفض الكشف عن اسم البلد الثاني، الذي يريد بدوره استضافة "جي يو الإفريقية"، مضيفا أن الأولوية في الوقت الحالي تعطى للجانب المغربي ولمدينة الدارالبيضاء، وأنه في حال رفض المغرب هذا العرض، سيجري الاتجاه صوب البلديين المترشحين.
يشار إلى أن أهمية الألعاب الأولمبية الإفريقية لـ2019 تتجلى في كونها ستقود المنتخبات واللاعبين في مختلف الأجناس الرياضية إلى التأهل مباشرة إلى دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو 2020.
الألعاب الأولمبية "السمراء" تقترب من الدارالبيضاء
رياضة
الأحد 13 مايو 2018 - 19:00