شن عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة ضد لحسن الداودي، الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة بسبب دفاعه عن شركة "سنترال" التي تتعرض لحملة مقاطعة منذ 20 أبريل المنصرم، وقارنوا بين تصريحاته عندما كان في المعارضة وبين ما يقوله اليوم وهو وزير في الحكومة.
وقام نشطاء "فيسبوك" بإعادة تداول شريط فيديو يعود لسنة 2009 يظهر الداودي في قبة البرلمان، وهو يحتج على الزيادة في سعر البنزين والحليب.
اتهامات الفيسبوكيين للداودي بالتناقض وجدت صدى لها داخل قبة البرلمان، حيث اتهم النائب البرلماني عبد العزيز اللبار، المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، الوزير الداودي بالتناقض، وقال مخاطبا إياه مساء أمس الثلاثاء خلال مناقشة تقرير اللجنة الاستطلاعية حول قطاع المحروقات "لا نطلب منك شيئا، فقط قم بما كنت تطالب به حينما كنت في المعارضة، ملي كنت في المعلرضة كنت تتغوت، واليوم لا تقف مع الشعب".
رد الداودي لم يتأخر طويلا، إذ خاطبه بدوره قائلاً": "نعم كنت تنغوت، لأنكم زدتم في ثمن الحليب، والبنزين حينما كنتم في الحكومة"، مما أثار استغراب اللبار، الذي رد عليه بأن "البام" لم يسبق أن شارك في الحكومة، إلا أن الداودي رد بدوره "الله اودي واش الحركة الشعبية مكانتش في الحكومة؟" في إشارة إلى انتمائه السابق، وهو ما أثار موجة من الضحك داخل القاعة.