سلطت الصحافة الفرنسية الضوء من جديد على قضية كونديد رونار، ابنة الناخب الوطني المغربي، بعد اتهامها، نهاية الأسبوع الماضي، لأحد المشتركين في برنامج المغامرات الشهير Koh-Lanta.، بالاعتداء الجنسي بعد تصوير الحلقة الرابعة من البرنامج الذي يبث على قناة Tf1.
وحسب بينجامان كاستالدي، أحد المنشطين بقناة فرانس 4، فإن المشترك الذي اتهمته ابنة هيرفي رونار بالاعتداء عليها، لديه سوابق، وملفه القضائي مثقل بتهم قديمة لها علاقة بالاعتداءات الجنسية، بالرغم من نفيه خلال التحقيقات ما جاء على لسان الشابة صاحبة الـ21 سنة، الضحية المفترضة.
وأكد المنشط، أن المسؤولين عن إنتاج برنامج المغامرات، كانوا مطالبين بالبحث في السجل الجنائي للمشاركين، لأن طبيعة البرنامج الذي يندرج ضمن 'تلفزيون الواقع"، يفرض أن يكون لديهم فكرة عن المرشحين.
وأضاف، أن المشتبه به الذي تم إيقافه، يوم الاثنين، فور وصوله إلى مطار شارل ديغول، لديه سجل قضائي معقد، كما سبق أن صدر حكم ضده بسبب قضية اعتداء، في حين لازال التحقيق مستمرا لكشف خبايا القضية التي هزت الرأي العام، وتسببت في إيقاف تصوير البرنامج.
وتم إطلاق سراح المشبه فيه في الاعتداء، حسب تصريحات محاميه، بعد 4 ساعات من الاستنطاق دون أي إجراء قانوني ضده، وذاك مباشرة بعد مواجهة تصريحاته برواية كونديد رونار، على أن يتم للاستماع إلى باقي المشاركين للحسم في مسار القضية.
تجدر الإشارة، إلى أن هيرفي رونار أوضح في تصريحات إعلامية، أن العائلة ستتخذ تدابير بعد واقعة الاعتداء، لكنه فضل عدم الإدلاء بتفاصيل إضافية، حول ما جرى لابنته، مجددا ثقته في القضاء الذي سيقول كلمته الأخيرة حول صحة إدعاءات كونديد.