كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، مفاجأة جديدة بخصوص مساعي الثلاثي الأمريكي ( كندا، الولايات المتحدة الأمريكية، المكسيك)، لتحقيق أرباح قياسية بمونديال 2026، الذي يتنافس على تنظيمه المغرب أيضا، أمام ملف مشترك.
الصحيفة أوضحت بأن المسؤولين عن ترشح أمريكا لاستضافة كأس العالم، وضعوا تصورا جديدا ، حيث سترتفع مداخيل "الفيفا" بـ500 مليون جنيه إسترليني، أي ما يعادل تقريبا 540 مليون أورو.
وسيمر إجمالي أرباح الاتحاد الدولي للعبة من 1,3 إلى 1.8 مليار جنيه إسترليني، وهو الرقم الذي سيغري بالتأكيد "الفيفا"، التي ترتكز مداخليها بعد النقل التلفزي، على مبيعات التذاكر بالبطولات العالمية الكبرى، المنظمة تحت لواءها.
وأضاف المصدر ذاته أن الثلاثي أمريكي وعد بمداخيل قياسية متعلقة بتذاكر المونديال، خلال العرض الأخير الذي تم تقديمه ببروكسيل على هامش زيارة ترويجية، موضحين أن سعر متوسط التذاكر سيرتفع إلى 365 أورو، وسيشمل أيضا المقاعد الخاصة بالدرجة الأولى، والتي سيتم تخصيصها للشركاء وأصحاب الشركات، ثم الدرجة الخاصة برجال الأعمال التي ستدر أرباحها إيرادات استثنائية.
أما عن متوسط سعر التذاكر التي دونها المغرب في ملفه الذي قدمه للجهاز المسؤول عن اللعبة، كتقدير أول، فقد استقر في 169 جنيه إسترليني، في حين أن النسخة السابقة بالبرازيل وصل متوسط أثمنة التذاكربها إلى 158 جنيه إسترليني فقط.
جدير ذكره، أن المنافسة بين المغرب وأمريكا قد اشتدت بالفترة الأخيرة، وذلك على بعد أسبوع واحد على تقديم لجنة "تاسك فورس" لتقريرها حول الزيارتين السابقتين للمنشات الرياضية والسياحية والحيوية للمغرب والمدن التي تضمنها الملف الثلاثي، على أن يحسم "الفيفا" بأحقية مرور أو إقصاء أحد الترشحات في 10 يونيو المقبل، أي قبل 3 أيام من تاريخ التصويت.