من الأسئلة التي وردت على اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة السعودية، يستفتي أحدهم حول رؤية مباريات كرة القدم التي تلعب قصد الفوز بدوري الأبطال أو كأس معين.
وضمن سلسلة "أغرب الفتاوى"، التي يعرضها "تيل كيل عربي"، على مدى أيام شهر رمضان الكريم، يعتبر تحريم لعب كرة القدم في هذه الحلقة (9)، من الفتاوى المثيرة للجدل والأشد غرابة.
وكان جواب اللجنة العلمية، مرجع الأحكام الفقهية، أن "مباريات كرة القدم حرام، فكونهاعلى ما ذكر من كأس أو منصب أو غير ذلك منكر آخر، لذا كانت الجوائز من اللاعبين أو بعضهم، لكون ذلك قمارا، وإذا كانت الجوائز من غيرهم فهي حرم، لكونها مكافأة على فعل محرم".
أما الدخول إلأى الملاعب لمشاهدة مباريات كرة القدم، تضيف اللجنة أن "الدخول إن كان لا يترتب عليه شحناء ولا عداوة، فلا شيء فيه، لكن من الأفضل ترك ذلك اللهو، فالغالب أن حضورها يجر إلى تفويت واجب وفعل محرم"، هكذا بررت اللجنة، ولا يزال بعض العلماء، يحرمون كرة القدم عموما، رغم أن الساحرة المستديرة أضحت تغري العلماء أنفسهم.