أكد هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني المغربي، أن الاستعدادات بتجمع الأسود في منتجع "غرانس مونتانا" تمر في ظروف وأجواء إعدادية، وذلك قبل 17 يوما على انطلاق غمار النسخة 21 لنهائيات كأس العالم، روسيا 2018.
وأوضح الناخب الوطني في تصريح للموقع الرسمي لجامعة الكرة: "علينا أن نحط الرحال بروسيا ونحن في أفضل حال، وستكون قوتنا أيضا دعمكم ومساندتكم لنا".
ووجه هيرفي رونار، دعوة إلى الجماهير المغربية للحضور بكثافة إلى ملعب جنيف بسويسرا، الذي يستضيف أولى المباريات الودية للأسود، أمام كل من أوكرانيا يوم 31 ماي الجاري، ثم لقاء ثان أمام سلوفاكيا.
وأضاف، قائلا: "ننتظركم للالتحاق بنا خلال المباراتين الإعداديتين، وأنا واثق بأننا سنحظى بدعكم على غرار المباريات الأخيرة سواء بإيطاليا أو سويسرا والمغرب بالتأكيد".
وانطلق رسميا ثاني معسكر لرفاق بنعطية، أمس الإثنين، على إيقاع حصتين تدريبيتين في اليوم، الأولى استضافتها القاعة الرياضية التابعة للمركز الرياضي الذي تقيم به المجموعة، ثم حصة ثانية بإحدى الملاعب التابعة للمنتجع.
.وسيكون أمام الناخب الوطني مجموعة من الاختيارات خلال ودية أوكرانيا الأولى، إذ من المرتقب أن يمنح المدرب الفرصة للعناصر التي سجلت عودتها للأسود عبر بوابة "المونديال"، أبرزهم الثنائي مروان داكوستا، ثم مهدي كارسيلا.
رونار سيستفيد من خدمات الـ26 لاعباً بأولى الأيام الإعدادية لخوض غمار المونديال للمرة الأولى في مشواره كمدرب، على أن يتم إرسال القائمة النهائية إلى "الفيفا" في أجل أقصاه 4 يونيو، بعد التأكد من سلامة جاهزية العناصر الكروية.
وينتظر الثلاثي الاحتياطي، يوسف النصيري، ووليد الحجام، ثم نصير مزراوي، فرصتهم أيضا للظهور في لقاء أوكرانيا، أو سلوفاكيا، تحسبا لأي مفاجآت قد تطرأ على التركيبة البشرية للأسود قبل انطلاق العرس الكروي العالمي.
وفضل الناخب الوطني إلحاق الثلاثي الشاب بالتداريب وأيضا معسكر سويسرا، على أن يعتمد على أحد الأسماء في حال الإصابة أو متغير مفاجئ، أو مغادرتهم للمجموعة مباشرة بعد لقاء سلوفاكيا، أي قبل التوجه إلى تالين، عاصمة إستونيا، في ودية الأخيرة قبل المونديال.
وسبق للمنتخب الوطني خوص مباراتين إعداديين، شهر مارس الماضي، خلال فترة التوقف الدولي التي حددتها "الفيفا"، أمام كل من صيربيا بمدينة تورينو، ثم أوزبكستان ممثل القارة الأسيوية، بملعب محمد الخامس في الدار البيضاء.
تجدر الإشارة، إلى أن قرعة "المونديال" أوقعت المنتخب المغربي في أقوى مجموعات البطولة الكروية، رفقة كل من منتخب إيران، والمنتخب الإسباني، أبرز المرشحين للظفر بالكأس، إضافة للمنتخب البرتغالي، المتوج بالنسخة الأخيرة لـ"يورو2016".