منح المغرب ترخيصا لشركة دولية متخصصة في التنقيب عن المعادن والثروات الثمينة، وذلك لمباشرة أعمال البحث والاستكشاف عن الزنك والنحاس ومعادن أخرى بنواحي مراكش.
أعلنت شركة Altus Strategies الكائن مقرها بالمملكة المتحدة، أمس الثلاثاء، عن حصولها على ترخيص لمباشرة أبحاثها الاستكشافية للتنقيب عن معدني الزنك والنحاس، بمنطقة أطلق عليها "عماس"، تيمنا بالمشروع، وتبعد بحوالي 30 كيلومتر جنوب مدينة مراكش.
المشروع، بحسب بلاغ الشركة، سيتم في إطار مشاريع "تقسيم" التابعة لفروع الشركة، والتي تم منحها فترة أولية مدتها ثلاث سنوات، ويمكن تجديدها بعد ذلك لمدة أربع سنوات أخرى.
وتؤكد الشركة أن طلبها الحصول على الترخيص جاء بناء على معطيات علمية تفيد بوجود معادن غنية بباطن الأرض المغربية. وبهذا الصدد قال المدير التنفيذي للشركة، ستيفن بولتون، في ذات البلاغ "إن منح هذه التراخيص الاستكشافية بموقع استراتيجي بالمغرب يمثل إضافة نوعية، إلى خط التنقيب الخاص بنا. وقد تم اختيار هذه المناطق على أساس برامج الاستشعار عن بعد الخاصة بنا عبر التضاريس التي تحتمل وجود معادن الزنك والنحاس، بالإضافة لمعادن أساسية أخرى".
ويضيف المتحدث أن منجم "الهجار" التابع للشركة والقريب من "عماس" يعد نشطا وغنيا بالمعادن الثمينة، هو ما دفع علماء الجيولوجيا إلى توسيع دائرة البحث بالمنطقة البركانية الغنية بـ"الكوارتز". وبمجرد استكمال الابحاث تأمل الشركة إلى الرفع من أرباحها بعد النتائج الايجابية التي حققتها جراء مشاريعها الأخرى.