انتهت المباراة الودية أمام المنتخب الوطني المغربي ونظيره الأوكراني، مساء اليوم الخميس، على إيقاع البياض، في المواجهة التي جمعت الطرفين بملعب جنيف، في إطار استعدادات المجموعة لخوض غمار نهائيات كأس العالم، روسيا 2018.

المباراة التي انتهت كما بدأت، عرفت سيطرة لرفاق العميد مهدي بنعطية خلال الشوط الأول من المباراة، إلا أن المحاولات المباشرة صوب مرمى أوكرانيا كانت معدودة على رؤوس الأصابع، أبرزها محاولة عزيز بوحدوز في الدقائق الأخيرة من المباراة، بعد تمريرة أشرف الحكيمي.

واختار هيرفي رونار الاستعانة كما كان متوقعا بالأسماء الأساسية التي شاركت خلال الاستحقاقات الكروية الأخيرة، قبل أن يمنح المدرب الفرصة لكل من فيصل فجر، واللاعب الشاب في صفوف ريال مدريد الحكيمي، إضافة لأمين حاريث، وسفيان أمرابط الذي عوض حمزة منديل الذي اضطر إلى الخروج بعد إصابة بالكاحل.

المباراة الودية الأولى للأسود بعد تجمع الصخيرات وغرانس مونتانا، سجلت حضورا جماهيريا  مهما من طرف الجالية المغربية التي لبت نداء الأسود، قبل أسبوعين على اللقاء الرسمي بالمونديال أمام إيران.

"أسود الأطلس" سيخوضون ثان لقاء ودي في الرابع من شهر يونيو المقبل أمام سلوفاكيا، دائما بسويسرا، التي ستعرف تواجد عدد من المنتخبات الأوروبية وأيضاً الإفريقيةـ وسيرحل رفاق حكيم زياش إلى تالين عاصمة إستونيا، إحدى دول أوروبا الشمالية، لمواجهة منتخبهم، وهي الودية الأخيرة قبل، انطلاق فعاليات العرس الكروي العالمي في 14 يونيو.

ووضعت قرعة دور المجموعة المنتخب في مواجهات قوية، بدءا بمباراة إيران، ثم المنتخب البرتغالي، فإسبانيا، المرشح الأبرز للتتويج بالنسخة 21 للبطولة.