تنوعت اهتمامات الصحف الوطنية الصادرة نهاية الأسبوع الجاري بين حصول الدرك والجيش على أنظمة مراقبة لرصد طائرات التجسس، وبين عشرات الآلاف من المغاربة غير المسجلين بالحالة المدنية، و15 مليار سيجارة يدخنها المغاربة سنويا.
المساء: الدرك والجيش يحصلان على رادارات متطورة
ونبدأ جولتنا من صحيفة المساء، التي كشفت عن تزود الجيش والدرك بأنظمة مراقبة جد متطورة، يمكنها رصد طائرات التجسس بالمناطق الحساسة، إضافة إلى التشويش على أنظمة الطائرات بدون طيار.
وأوضحت المساء أن صفقة الحصول على نظام مراقبة متطور تعتبر الثانية من نوعها بعد تعاقد المغرب مع الصين، ضمن صفقة سرية، لاقتناء رادارات متطورة جدا.
أخبار اليوم: 84 ألف مغربي غير مسجلين بالحالة المدنية
من جهتها، كشفت يومية "أخبار اليوم" عن عدم تسجيل عشرات الآلاف من المغاربة في سجلات الحالة المدنية. ونقلت الجريدة عن وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان قوله "إن قرابة 84 ألف شخص غير مسجلين في سجلات الحالة المدنية".
الوزير الذي قدم نتائج الحملة التي انطلق السنة الماضية بخصوص دعوة المواطنين إلى التقيد في سجلات الحالة المدنية، اعتبر أن المساجد لعبت دورا بارزا في هذه الحملة، مشيرا إلى أن الحملة كشفت وجود 83682 شخص غير مسجلين في الحالة المدنية، جرى تسجيل 23151 منهم، ويوجد 39481 ملفا قيد المعالجة أمام القضاء، فيما بلغ عدد الأحكام التصريحية في هذا الموضوع 16808.
الأحداث المغربية: المغاربة يدخنون أزيد من 15 مليار سيجارة سنويا
وفي يومية "الأحداث المغربية" نقرأ أن المغاربة يدخنون أزيد من 15 مليار سيجارة سنويا. وكشفت اليومية أن عددا من الجمعيات الصحية وجهت نداء وطنيا عبرت فيه عن قلقها البالغ من التزايد السريع ببلادنا لعدد المدخنين، وارتفاع الكميات المستهلكة للتبغ بكل أنواعه، لا سيما في أوساط الشباب، بل حتى الأطفال، مشيرة إلى أن الأرقام الرسمية تتحدث عن أن نصف مليون طفل يدخنون السجائر.
وسجلت الجمعيات أن 8 في المائة من الوفيات ناتجة عن التدخين، وكذلك الآثار الاجتماعية والاقتصادية والبيئية المدمرة الناجمة عن التعاطي للتبغ والتعرض لدخانه، خاصة في أوساط الشباب، والفئات الفقيرة والهشة