ستكون الجماهير المغربية، مساء اليوم الاثنين، على موعد مع ثان ظهور للمنتخب الوطني المغربي بملعب جنيف بسويسرا، وهاته المرة أمام الخصم السلوفاكي، في إطار استعدادات الأسود لخوض نهائيات كأس العالم، روسيا 2018.
الأسود بقيادة هيرفي رونار حلوا، مساء أمس، بجنيف قادمين من منتجع "غرانس مونتانا"، الذي استقبل معسكرا للمنتخب منذ أزيد من أسبوع، على أن تكون مواجهة سلوفاكيا ما قبل الأخيرة، ثم السفر بعدها لروسيا لمواصلة البرنامج التدريبي الذي سطره الطاقم التقني قبل المونديال.
وسيواصل نبيل درار غيابه عن المجموعة بداعي الإصابة، بعد تأكيد من طرف الناخب الوطني خلال لقاءه الأخير بوسائل الإعلام قبل المباراة الودية، إذ فضل الطاقم الطبي للمنتخب عدم المجازفة بالمحترف بصفوف فنربشخه، ومنحه راحة إضافية ليكون جاهزا خلال البطولة الكروية التي ستنطلق فعالياتها يوم 14 يونيو الجاري.
ومن المرتقب أن تعرف مباراة المغرب وسلوفاكيا الودية، مشاركة عدد من اللاعبين الذين غابوا عن أول مواجهة أمام أوكرانيا، الخميس الماضي، خصوصا وأن هيرفي رونار أوضح في تصريحات سابقة، رغبته في متابعة جميع اللاعبين بالامتحانات الودية، لضمان استعداد جيد للمونديال، الذي يفرض إيقاعه جاهزية جميع العناصر الكروية الوطنية.
وسيدافع الثلاثي الاحتياطي، يوسف النصيري، ووليد الحجام، ونصير مزراوي، عن حظوظهم للظهور مباراة اليوم، في أفق إلحاق أحد الأسماء بالترسانة الأساسية، في حال طرأت أية مفاجآت على التركيبة البشرية للأسود قبل انطلاق العرس الكروي العالمي.
وفضل الناخب الوطني إلحاق الثلاثي الشاب بالتداريب في الرباط ثم بعدها خلال معسكر سويسرا، على أن تكون مغادرتهم للمجموعة مباشرة بعد لقاء سلوفاكيا، أي قبل التوجه إلى تالين، عاصمة إستونيا، في ودية الأخيرة قبل المونديال، أي بعد تقديم اللائحة النهائية لـ "الفيفا"، في أجل أقصاه 4 يونيو (تاريخ اليوم).
وسبق للمنتخب الوطني خوص مباراتين إعداديين، شهر مارس الماضي، خلال فترة التوقف الدولي التي حددتها "الفيفا"، أمام كل من صيربيا بمدينة تورينو، ثم أوزبكستان ممثل القارة الأسيوية، بملعب محمد الخامس في الدار البيضاء.
وكان الإتحاد الدولي لكرة القدم"فيفا"، قد فرض على جميع المنتخبات المشاركة بالبطولة العالمية، التواجد بروسيا قبل خمسة أيام على الأقل، من انطلاق النسخة الواحدة والعشرين للمونديال.
تجدر الإشارة، إلى أن قرعة "المونديال" أوقعت المنتخب المغربي في أقوى مجموعات البطولة الكروية، رفقة كل من منتخب إيران، والمنتخب الإسباني، أبرز المرشحين للظفر بالكأس، إضافة للمنتخب البرتغالي، المتوج بالنسخة الأخيرة لـ"يورو2016".