تلقت لجنة ترشح المغرب لتنظيم نهائيات كأس العالم 2026 ضربة موجعة، بعد رفض 10 إتحادات كروية لقاء المسؤولين عن الملف المونديالي للمملكة، قبل أيام قليلة من تاريخ التصويت على مستضيف النسخة 23 للبطولة، خلال مؤتمر "الفيفا" بموسكو (13 يونيو).
شبكة " ESPN" أكدت بأن الأمر يتعلق بإتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم المعروف بإسم "كونميبول"، والذي يضم تحت لواءه كل من فنزويلا، والأرجنتين، والأوروغواي، والتشيلي، والبيرو، والإكوادور، وكولومبيا، والبرازيل، وبوليفيا، ثم أخيرا لباراغواي.
وأضاف المصدر ذاته، أن الاتحادات الكروية العشرة، سبق لها الإعلان بشكل رسمي عن دعمها للمنافس الثلاثي الأمريكي (كندا، الولايات المتحدة الأمريكية، المكسيك)، إلا أن المسؤولين المغاربة أرادوا تقديم عرض عن ترشحهم مجددا داخل ملعب الخصم، قبل أن يفاجئوا بقرار الرفض.
وحسب الشبكة العالمية، فإن رد " كونميبول" كان عن طريق رسالة رسمية، للجنة ترشح المغرب، إذ تم شكر المسؤولين على اتصالهم بالإتحاد، من أجل تقديم عرض عن "موروكو 2026".
وأضافت الرسالة: " الرجاء الأخذ بعين الاعتبار عن الدول العشرة المنتمية للاتحاد الكروي الجنوب أمريكي، قد أكدت التزامها بتقديم الدعم اللامشروط والمساندة لـ "يونايتد 2026". "
"ردنا على الطلب سيكون الرفض، لأن الوقت الفاصل بين يوم التصويت والتنسيق لعقد لقاء بين مسؤولينا ولجنة الترشح المغربية متقارب، خصوصا وأنه سبق لأعضاء مجلس الإتحاد القاري للعبة، الإطلاع على إحدى العروض التقديمية، خلال المؤتمر الأخير".
وكان وفد مغربي قد حل في أبريل الماضي ببونس أيرس، التي استضافة أشغال المؤتمر الـ68 لاتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم، بهدف الترويج للملف المغربي، بحضور كل من كريمة بنعيش، سفيرة المغرب في إسبانيا، إضافة إلى منصف بلخياط، والدولي المغربي السابق نور الدين السابق.
وقدم سفراء الكرة الوطنية عرضاً شاملا عن "موروكو 2026"، أمام عدد من رؤساء الاتحادات الكروية، من بينهم البرازيل، والشيلي، وكولومبيا، وفنزويلا، والأوروغرواي والإكوادور.
جدير ذكره، أن "الفيفا" أعلن بشكل رسمي قبل خمسة أيام، تجاوز المغرب لمرحلة "تاسك فورس"، وعبور الملفين المتنافسين إلى مرحلة التصويت، بعد اجتماعات مكثفة لخبراء لجنة التقييم التي زارت المغرب والمدن الأمريكية، لحسم جاهزية منشاتها لاستقبال تظاهرة من حجم كأس العالم، وبمشاركة 48 منتخباً.