شدت بعثة المنتخب الوطني المغربي، ظهر اليوم الخميس، الرحال إلى تالين عاصمة إستونيا، لمواصلة الاستعداد للمباراة الودية الأخيرة بالبرنامج التدريبي للأسود، قبل انطلاق غمار نهائيات كأس العالم، روسيا 2018.
أسود الأطلس وبعد استفادتهم من يوم راحة، خاضوا أمس واليوم حصتين تدريبيتين بمنتجع غرانس مونتانا، الذي استقبل المعسكر التدريبي للنخبة الوطنية، تم توجهوا مباشرة إلى مطار جنيف بصفوف مكتملة.
وكانت الجماهير المغربية مجدداً أمام فرصة لقاء العناصر الكروية بسويسرا، حيث يتنقل العشرات بشكل يومي للمنتجع للالتقاط الصور ودعم اللاعبين، قبل الموعد الكروي الحاسم.
هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني المغربي، سيكون أمام فرصة أخيرة لاختبار عناصره وديا قبل كأس العالم بعد لقاء أوكرانيا وسلوفاكيا، ووضع آخر اللمسات على التركيبة البشرية الأساسية التي ستلاقي إيران بأول ظهور رسمي في المسابقة، يوم 15 يونيو بملعب "كريستوفسكي".
وسبق للمنتخب الوطني خوص مباراتين إعداديين، شهر مارس الماضي، خلال فترة التوقف الدولي التي حددتها "الفيفا"، أمام كل من صيربيا بمدينة تورينو، ثم أوزبكستان ممثل القارة الأسيوية، بملعب محمد الخامس في الدار البيضاء، ثم يليهم مباراتين أمام أوكرانيا وسلوفاكيا، بملعب جنيف.
وكان الإتحاد الدولي لكرة القدم"فيفا"، قد فرض على جميع المنتخبات المشاركة بالبطولة العالمية، التواجد بروسيا قبل خمسة أيام على الأقل، من انطلاق النسخة الواحدة والعشرين للمونديال.
تجدر الإشارة، إلى أن قرعة "المونديال" أوقعت المنتخب المغربي في أقوى مجموعات البطولة الكروية، رفقة كل من منتخب إيران، والمنتخب الإسباني، أبرز المرشحين للظفر بالكأس، إضافة للمنتخب البرتغالي، المتوج بالنسخة الأخيرة لـ"يورو2016".