في الوقت الذي ارتفعت أصوات تطالب بمقاطعته، على غرار مقاطعة منتوجات استهلاكية، لجأت إدارة مهرجان موازين إلى ابتكار أسلوب ترويجي جديد لأول مرة بعد 16 عاما من عمر أكبر مهرجان موسيقي في إفريقيا، والذي يستمر طيلة تسعة أيام.
وأطلقت جمعية "مغرب الثقافات" المسؤولة عن تنظيم "موازين إيقاعات العالم"، حفل "البيفور" وهي سهرة أشبه بحفل لرفع الستار أو "تذوق قبلي" لبرنامج موازين في دورته 17، وذلك يوم الثلاثاء 19 يونيو.
وقررت إدارة المهرجان تنظيم سهرة غنائية بشراكة مع القناة الثانية إضاقة إلى قناتين فرنسيتين من قنوات الباقات الأرضية.
ويأتي ابتكار سهرة "البيفور" كمحاولة لجس النبض العام لمعرفة ميزاج الجمهور، خاصة وسط دعوات مقاطعة المهرجان الرائجة بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي.
واقترحت إدارة المهرجان طبقا غنائيا يحجمع بين مغنين فرنسيين ومغاربة، إذ وصل عددهم إلى أزيد من 16 مغني، سينشطون حفلة 19 يونيو، أبرزهم "ميتر جيمس" و"أمينوكس" و"إيهاب أمير" و"بينابار" و"بلاك إم".