علم موقع "تيل كيل عربي" ان الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط أعطى تعليماته بالافراج عن كل من أمال الهواري، وابني المحامي محمد زيان.
وكشف مصدر قريب من التحقيق لموقع"تيل كيل عربي" أن الوكيل العام للملك أمر بتعميق البحث في موضوع العثور على أمال الهواري، في منزل تعود ملكيته لمحمد زيان، في الوقت الذي كانت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء قد امرت باحضارها بالقوة لمحاكمة توفيق بوعشرين، مالك صحيفة "أخبار اليوم"، الذي يتابع بتهم ثقيلة من بينها الاتجار في البشر.
وكان الوكيل العام للملك، لدى محكمة الاستتئناف في الرباط، كشف أن النيابة العامة قررت وضع أمال الهوراي، إحدى المشتكيات في ملف توفيق بوعشرين مؤسس جريدة "أخبار اليوم"، تحت تدابير الحراسة النظرية، للبحث معها حول "اختبائها في الصندوق الخلفي لسيارة كانت مركونة في مرآب منزل أحد أعضاء هيئة دفاع توفيق بوعشرين".
وقال بلاغ للوكيل العام للملك، صدر اليوم الخميس، وتوصل "تيل كيل عربي" بنسخة منه، إن النيابة العامة "أمرت بفتح بحث حول ظروف اختباء أمال الهوراي في الصندوق الخلفي للسيارة"، وأضاف أنه "سيتم اتخاذ الإجراء القانوني المناسب في النازلة حالما تنتهي إجراءات البحث الجاري".
وأورد البلاغ ذاته، أنه "بناء على أمر رئيس غرفة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء، بشأن إحضار مجموعة من الشاهدات في ملف القضية المتابع على ذمتها توفيق بوعشرين، واستناداً على معلومات تفيد بتواجد إحدى المشتكيات بأحد المنازل، انتقلت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية يوم أمس الأربعاء 6 ماي الجاري إلى المنزل المذكور بناء على تعليمات من النيابة العامة".
وتابع بلاغ الوكيل العام للملك، أنه "تبين أن المنزل في ملكية أحد أعضاء هيئة دفاع المتهم، حيث تم العثور على المعنية بالأمر مخبأة في الصندوق الخلفي لسيارة مركونة بمرآب المنزل، والتي هي في ملكية شاهدة مطلوب إحضارها بدورها في نفس القضية".
ومقابل بلاغ النيابة العامة الذي كشف أن أمال الهواري تم استدعاؤها باعتبارها شاهدة في قضية بوعشرين، موقع "تيل كيل عربي" أن أمال الهواري استدعتها المحكمة باعتبارها مطالبة بالحق المدني، وهو ما أكده رئيس الجلسة أول الأربعاء، حيث لم تؤدي الهواري، اليمين القانونية، كما تم طرح الأسئلة عليها بحضور محاميها، لكنها قررت التزام الصمت وعدم الجواب.