أعلنت الرئاسة النيجيرية أن أنبوب الغاز بين المغرب ونيجيريا سيشجع على المزيد من استعمال الغاز في البيوت (في المطابخ وغيرها). وأضافت الرئاسة النيجرية، على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن هذا الأنبوب سيحد من التصحر.
وكان الملك محمد السادس ورئيس جمهورية نيجيريا محمدو بوهاري، قد ترأسا، أمس الأحد بالقصر الملكي بالرباط، مراسم التوقيع على ثلاث اتفاقيات للتعاون الثنائي، واحدة منها مرتبطة بالمشروع الاستراتيجي لأنبوب الغاز الرابط بين نيجيريا والمغرب، وقعها فاروق غاربا سعيد المدير العام لشركة البترول الوطنية النيجيرية وأمينة بنخضرة المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن.
أنبوب الغاز سيمتد على طول يناهز 5660 كلم، وسيكون على مسار مختلط بين المسار الساحلي والبحري، وقد تم ذلك "لأسباب ذات بعد اقتصادي، وسياسي و قانوني وأمني"، حسب مسؤولي البلدين.
وستستفيد من هذا الأنباء، فضلا عن المغرب ونيجيريا، المغرب ونيجيريا وموريتانيا ودول المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "سيدياو".
و يقوم المشروع على مد خط إلى المغرب من أنبوب للغاز مستخدم منذ العام 2010 يربط بين نيجيريا وبنين وتوغو وغانا.
وتقوم المرحلة المقبلة من المشروع بعد دراسة الجدوى، على إشراك الدول التي سيعبرها والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا... ومقاربة الزبائن الأوروبيين وبدء محادثات مع مصارف دولية للتنمية بغية الوقوف على مدى استعدادها لتمويل هذا المشروع، وتحضير الوثائق الأولية.
يذكر أنه تم الإعلان عن مشروع أنبوب الغاز بين نيجيريا والمغرب في دجنبر 2016 بمناسبة زيارة الملك محمد السادس إلى أبوجا.