دعت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل أحزاب اليسار المغربية إلى التعبئة من أجل إنجاح الإضراب الوطني ليوم الأربعاء 20 يونيو (في يوم ذكرى الإضراب العام لسنة 1981)، معتبرة أن السياق الاجتماعي المتسم بـ"حراك المقاطعة من شأنه خلق توازن في القوى لصالح الجماهير".
ودعت "ك د ش"، إحدى المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية، قيادات ما سمتها التنظيمات اليسارية، وهي فيدرالية اليسار الديمقراطي وحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي وحزب المؤتمر الوطني الاتحادي والحزب الاشتراكي الموحد وحزب النهج الديمقراطي، إلى إنجاح محطة الإضراب الوطني العام وذلك بتشكيل لجان مشتركة مع التنظيمات اليسارية والنقابية والحقوقية: "أطاك المغرب" والجمعية المغربية لحقوق الإنسان والجامعة الوطنية للتعليم.
واعتبرت "ك د ش"، في رسالتها إلى التنظيمات المذكورة، أن هذا الإضراب يأتي "دعما للقضايا العادلة للطبقة العاملة، وفي سياق الحراك الشعبي الذي تخوضه مختلف الفئات الشعبية ضمن حملة مقاطعون، ومن أجل تعزيز انخراط كافة المناضلين والمناضلات بهدف تطوير هذه الدينامية النضالية وتوفير كافة الشروط لإنجاحها في أفق تعديل موازين القوى لصالح الجماهير الشعبية".