تواصل طبيعة تدخل الطاقم الطبي لإنقاذ لاعب المنتخب المغربي نورالدين أمرابط بعدما ارتطم رأسه بالأرض خلال مباراة المغرب وإيران، خلق الحدث، فبعد موجة السخرية التي قادتها صحيفة "الصن" الإنجليزية و"لوبارسيان" الفرنسية جاء الدور هذه المرة على "فيفا".
وأدى تصرف الطاقم الطبي الرامي إلى إعادة أمرابط إلى وعيه عن طريق صفعه ورشه بالماء إلى انتقال موجة الاستنكار من الصحافة الرياضية الغربية إلى مسؤول كبير في الاتحاد الدولي "فيفا".
وقال رئيس اللجنة الطبية في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم وعضو مجلس فيفا البلجيكي ميشيل دوهوغ إنه صدم لطريقة تدخل الطاقم الطبي للمنتخب المغربي من أجل إسعاف لاعبه نور الدين أمرابط الذي أصيب في الربع الأخير من عمر المباراة، وأنه مباشرة بعد انتهاء المباراة قامت "فيفا" بمراسلة الجامعة الملكية المغربية بهذا الشأن.
ولم يكشف المسؤول الأوروبي فحوى هذه الرسالة التي وقعتها اللجنة الطبية التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم.
وقال دوهوغ في تصريح لصحيفة "أو إن إس" الهولندية "الأنكى أنه قبل انطلاق كأس العالم، قامت فيفا بورشة تكوينية لصالح الأطقم الطبية للمنتخبات المشاركة، وركزنا فيها على حالات الارتجاج في المخ، نتيجة الاصدمات أو الإصابات القوية.
واختتم دوهوغ تصريحه بأن الطاقم الطبي المغربي أحسن الفعل عندما قرر إدخال لاعبه إلى المستشفى قصد إجراء مسح ضوئي للاعب.
وكان طبيب المنتخب المغربي عبدالرزاق هيفتي كشف، يوم السبت الأخير، أن أمبارط سيبتعد عن التداريب مدة أسبوع، وأنه يعاني من ارتجاج في المخ نيجة الاصطدام القوي الذي نجم عن احتكاك مع لاعب إيراني.