على الرغم من أنه شخص غير مرغوب فيه بالنسبة لحكام "فيفا" الجدد، وأحد الأشخاص الذين تطاردهم الولايات المتحدة الأمريكية، وتطالب بتسلمه، من أجل محاكمته على خلفية فساد مالي، يحضر سيب بلاتير المونديال الروسي، بـ"حماية" رئاسية خاصة، بعد أن تلقى دعوة رسمية من الرئيس بوتين، وسيكون أول لقاء يتابعه سيد "فيفا" السابق هو لقاء المغرب والبرتغال.
يعود رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السابق سيب بلاتر إلى الأضواء من جديد وهو يحضر مباريات كأس العالم في روسيا بدعوة من الرئيس الروسي فلادمير بوتين، وهو ما يعتبر تحديا محرجا لمسؤولي "فيفا" الحاليين.
وستكون أولى المباريات التي يحضرها بلاتر هي مباراة المغرب والبرتغال، غدا الأربعاء، بعدما تعذر عليه حضور مباراة الافتتاح بسبب ما اعتبره دواع صحية منعته من الذهاب إلى روسيا.
وتمنح دعوة بوتين لبلاتر حضور فعاليات المونديال حصانة قوية، خاصة وأن الولايات المتحدة تطالب بتسليمه إليها، على خلفية تورطه في قضايا فساد، أدت إلى الإطاحة به من على رأس "فيفا" قبل عامين.
وقال سيب بلاتر، في تصريح ليومية "لوموند" الفرنسية، إنه تغيب عن حضور المباراة الافتتاحية بسبب ظروفه الصحية، لكنه ايضا أراد تحاشي إحراج مسؤولي الفيفا الحاليين.
وكان سيب بلاتر لعب دورا كبيرا في الدفاع على الملف الروسي لاستضافة مونديال هذد الدورة، ما دفع بوتين إلى وصفه بانه يستحق جائزة نوبل للسلام، بسبب دعمه للقوى الكروية الصغيرة، ودوره في في ما سماه دعم التنمية الكروية في البلدان الفقيرة.
ويصل بلاتر اليوم الثلاثاء إلى موسكو ليلتقي الرئيس الروسي فلادمير بوتين، ثم يحضر بعدها مباراة المغرب والبرتغال يوم غد الأأربعاء، ثم يسافر إلى مدينة سان بترسبورغ ليشاهد مباراة البرازيل وكوستاريكا ثم يعود أدراجه إلى مدينة زيوريخ حيث يقيم.