كشفت المندوبية السامية للتخطيط أن سعر المحروقات سجل ارتفاعا قدر بـ9.1 في المائة منذ تطبيق تحرير السوق الذي طبقته حكومة عبدالإله بنكيران سنة 2016.
وأفادت مذكرة للمندوبية السامية للتخطيط حول أسعار المحروقات والكهرباء وغاز البوتان، خلال العشر سنوات اأخيرة؛ أي من 2007 إلى 2017، أن ارتفاع أسعار المحروقات عرف ثلاث مراحل: إذ تهم المرحلة الأولى ما قبل سنة 2011، والتي عرفت ارتفاعا طفيفا لأسعار الوقود قدر بنسبة 0.4 في المائة.
أما المرحلة الثانية فهي من 2012 إلى 2014 وعرفت بدورها ارتفاعا للأسعار قدر بـ8.3 في المائة، أما الرحلة الثالثة وهي من 2015 إلى 2017، فعرفت ارتفاعا أكبر قدر بـ9.1 في المائة.
أما بالنسبة لأسعار المهرباء، فأوضحت المذكرة أن سنة 2014 شكلت منعطفا حاسما في ارتفاع اسعار هذه المادة الحيوية، إذ شكل الاتفاق البرنامج بين الحكومة والمكتب الوطني للماء والكهرباء، أحد العوامل التي أدت إلى ارتفاع أسعار الكهرباء، إذ ارتفعت بنسبة 3.7 في المائة خلال الفترة الممتدة ما بين 2014 و2017.
أما أسعار غاز البوتان فبقيت عند مستوياتها وذلك بفضل مواصلة صندوق المقاصة دعمه للغاز.