تنوعت اهتمامات الصحف الصادرة نهاية هذا الأسبوع بين تحضير مندوبية السجون والرابطة المحمدية للعلماء والمجلس الوطني لحقوق الإنسان لمصالحة جديدة مع تيار السلفية الجهادية، والاصطدام بين الداخلية ورجال أعمال بسبب الملك العمومي البحري، والسجن يطارد دواعش مغاربة بأوروبا
*أخبار اليوم: مصالحة جديدة مع السلفيين
نستهل جولتنا من صحيفة "أخبار اليوم"، التي كشفت أن السلطات المغربية تستعد لتقديم ملفات المئات من المعتقلين السلفيين للملك محمد السادس من أجل تمتيعهم بالعفو بمناسبة عيد الأضحى المقبل.
وأكد مصدر حكومي لأخبار اليوم أن المصالحة الجديدة مع السلفيين تتم تحت الاشراف المباشر لإدارة السجون، وبتنسيق مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ووزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان، والرابطة المحمدية للعلماء.
وتشير معطيات الجريدة أن أزيد من 300 معتقل سلفي جهادي خضعوا لبرنامج "مصالحة" في نسخته بتأطير من الرابطة المحمدية للعلماء، وأعلنوا تراجعهم عن الأفكار الجهادية.
المساء: اصطدام بين الداخلية ورجال أعمال بسبب الملك العمومي البحري
وننتقل إلى يومية "المساء"، التي كشفت عن رفض رجال أعمال مشهورين بمدن الشمال اغلاق عدد من المقاهي العشوائية ومواقف السيارات غير المرخصة.
ويأتي هذا الرفض بعد قيام سلطات الشمال بتعليمات من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت بعملية واسعة لتحرير الملك العمومي البحري عبر مصادرة كل محتويات المحلات غير القانونية، فيما حاول رجال أعمال تنيهم عن القيام بمهامهم، كما حاولوا توقيع عريضة يقولون فيها إنهم يوفرون العشرات من فرص الشغل المهددة.
الأحداث المغربية: السجن يطارد دواعش المغرب بأوروبا
من جهتها، اهتمت جريدة الأحداث المغربية بملف الجهاديين المغاربة في أوروبا، مشيرة إلى تواصل محاكمتهم أمام المحاكم الأوروبية. في هذا الصدد، أوضحت الجريدة عن محكمة فنلندية أصدرت حكما بالسجن مدى الحياة على متطرف مغربي، بعد إدانته بارتكاب هجوم إرهابي في مدينة "توركو"، جنوب فنلندا، مما نتج عنه قتل امرأتين طعنا، وجرح ثمانية آخرين.
في السياق ذاته، كشفت "الأحداث المغربية" أن المحكمة الوطنية الاسبانية قضت بالسجن ست سنوات في حق متطرف مغربي، بعد إدانته بارتكاب جريمة التعاون مع "داعش" ، واستقطاب شبان إسبان من أصل مغربي من أجل الانخراط في التنظيم الإرهابي وتنفيذ هجمات ارهابية