ساعات قليلة تفصل عشاق الساحرة المستديرة عن واحدة من المباريات الحاسمة بالمجموعة الثانية، لدور مجموعات روسيا 2018، بين المنتخب الإسباني، المرشح الأول للظفر باللقب، والمغرب، الذي غادر رسميا المسابقة بعد مباراته أمام البرتغال.
منتخب "لاروخا" بنجومه اللذين يمارسون بكبرى الدوريات الأوروبية، بحاجة إلى الفوز أو التعادل أمام رفاق مهدي بنعطية، للعبور إلى مرحلة دور الـ16، على أن يطيح البرتغاليون بالخصم الإيراني، في المباراة الأخرى من المجموعة الثانية.
المدرب فيرناندو هييرو أكد، خلال المؤتمر الصحفي التقديمي، أن مباراة مجموعته أمام المغرب تكتسي أهمية بالغة، في مشوار إسبانيا بالنسخة 21 لنهائيات كأس العالم.
وأضاف هييرو: "حسابيا ورياضيا، إسبانيا لم تتأهل بعد إلى الدور الثاني من البطولة الكروية، لذا فنحن بحاجة للنقاط الكاملة أمام الخصم المغربي، وإعطاء المباراة للأهمية التي تستحقها".
وأوضح المدرب، في حديثه، أن التركيز سيكون على الجانب النفسي والذهني للعناصر الكروية، خصوصا وأن أي نتيجة مفاجئة للقاء إيران والبرتغال، قد تقلب الموازين.
وعن الخصم المقبل لإسبانيا،علق هييو قائلاً: "الحديث مبكر، نريد ضمان بطاقة التأهل إلى الدور الثاني، ثم سنرى بعدها".
ويعرف هييرو أن المنتخبات غير المرشحة لتجاوز الدور الأول، استعدت بدورها جيداً للبطولة، وقال، في هذا الصدد: "في نهائيات كأس العالم وكرة القدم بشكل عام هناك دائما المزيد من المساواة، فالجميع يعمل بجدية أكبر... أعتقد أن هذا في النهاية جيد لكرة القدم وما تمثله هذه الرياضة بالنسبة للشعوب".
في المقابل، سبق لهيرفي رونار، مدرب المغرب، التأكيد على أن لقاء إسبانيا يعد هاما بالنسبة له وأيضا للجماهير المغربية، لأن طموحه كبير في ظهور لاعبيه بمستوى كبير، على غرار المواجهة الأخيرة للبرتغال، وتقديم مباراة تفي بالفرجة والمتعة لعشاق كرة القدم بالرغم من الإقصاء.