يشرع اليوم وزيرا الخارجية والداخلية الإسبانيين، جوزيف بوريل وفرناندو غراندي مارلاسكا، في أول زيارة رسمية يقوم بها وفد حكومي إسباني منذ تعيين الاشتراكي بيدرو سانشيز، رئيسا جديدا للحكومة الإسبانية، وستتناول الزيارة قضايا الهجرة غير الشرعية التي تؤرق الإسبان، وتولدت عنها خلافات كبيرة وسط دول الاتحاد، والإرهاب، والجريمة المنظمة.
وسيحرص الوزيران الإسبانيان، اللذان يقومان بزيارتين منفصلتين للمغرب، خلال لقائهما مع ناصر بوريطة و عبد الوافي الفتيت، على التأكيد للمسؤولين المغربيين على أن المغرب "شريك يحظى بالأولوية" بالنسبة للإسبان، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الإسبانية إيفي.
وتتوخة هذه الزيارة أيضا التمهيد لزيارة بيدرو سونشيز، رئيس الحكومة الإسبانية، الذي كسر تقليدا دأب عليه أسلافه، واختار زيارة عدد من العواصم الأوروبية عوض أن يبدأ جولاته في الخارج بزيارة الرباط.