بعد أكثر من شهرين من المقاطعة لمياه "سيدي علي"، أعلنت "شركة المياه المعدنية أولماس"، صاحبة هذه العلامة التجارية، عن توقعها انخفاض رقم معاملاتها وأرباحها الصافية إلى حدود يوم 30 يونيو 2018.
وبعد أن أعلنت شركة مريم بنصالح شقرون أن المقاطعة "تعبر عموما عن الصعوبات التي تعاني منها الأسر المغربية في مواجهة غلاء المعيشة"، قالت في، إعلان لها، إنها من أجل تخفيف هذه الوضعية اتخذت إجراءات لعقلنة وترشيد للنفقات التي من شأنها أن تمكنها، من جهة، من الحفاظ على برنامجها، ومن جهة أخرى الحفاظ على الشغل، "رغم ضغط تراجع خطوط إنتاج سيدي علي"، على حد تعبير الإعلان.