أعاد تألق اللاعب المغربي الأصل مروان فلايني، بنهائيات كأس العالم روسيا 2018 مع المنتخب البلجيكي، الجدل مجدداً حول أسباب الاستغناء عن خدماته سابقا، عندما حل بالمغرب لتمثيل منتخب الشبان وشارك بإحدى التربصات الإعدادية.
وفور "ريمونتادا" بلجيكا أمام اليابان، التي كان وراءها لاعبون من أصول مغربية (مروان فيلايني، ناصر الشاديلي)، وعبور المنتخب إلى ربع نهائي "المونديال"، تلقى الإطار الوطني فتحي جمال مجموعة من الانتقادات بسبب عدم اهتمامه بخدمات لاعب مانشستر يونايتد خلال كأس العالم للشباب سنة 2005 في هولندا.
ورد فتحي جمال على منتقديه في دردشة مع "تيل كيل عربي" قائلا": "بداية أريد توضيح نقطة مهمة، أنا لم أطرد فيلايني، بل قلت آنذاك بأن اللاعب لم يكن جاهزا، خصوصا في ظل تواجد أسماء أخرى كانت أفضل منه بتلك الفترة".
وأوضح المتحدث ذاته، بأن فيلايني كان له رأي آخر بعدها، واختار تلبية دعوة منتخب بلجيكا، بدلاً من المغرب في سنة 2006 وهو القرار الذي احترمناه.
ونفى المتحدث ذاته، وجود أي مشكل شخصي بينه وبين لاعب المان يونايتد، مشيرا إلى أن تقييمه لمستوى اللاعب في تجمع 2004 أي قبل مونديال الشباب، كان موضوعيا وبناء على ظهور وأداء متوسط الميدان المغربي الأصل.
واعتبر المدير التقني لفريق الرجاء الرياضي، أنه من المجحف إعادة نفس الموضوع كل مرة يتألق فيها اللاعب سواء مع بلجيكا أو بالدوري الإنجليزي، وتحمليه مسؤولية ضياع موهبة كروية على المغرب.
وعلق قائلا: " أستغرب من كل هاته الأقاويل، والأكثر من ذلك أن لا أحد تحدث عن مهدي بنعطية والأحمدي وعدد من اللاعبين الذين اكتشفتهم سابقا وأصبحوا الآن ضمن الترسانة الأساسية للأسود".
وأنهى الإطار الوطني حديثه، بالتأكيد على أن مسيرته الكروية كلاعب وأيضا مدربا لمجموعة من الفئات العمرية داخل المنتخب الوطني المغربي كافية للدفاع عنه في مثل هاته المواقف، كما أن علاقته المتميزة مع اللاعبين أيضا تدحض كل الشائعات.