طعنته في الشارع ووقفت تنتظر الشرطة.. معالم جريمة فاس تتضح

تيل كيل عربي

بدأت معالم جريمة فاس تظهر، خاصة وأن برودة دم السيدة التي طعنت شابا اليوم الثلاثاء في فاس، اثارت الكثير من التساؤلات، وحاولت تقديم فعلتها وكأنها "جريمة شرف" ضد "مغتصب".

وكشفت مصادر مطلعة في مدينة فاس أن السيدة التي أقدمت اليوم على قتل شاب عشريني وسط الشارع كانت على علاقة عاطفية به منذ مدة، وأن الشاب القتيل، الذي لفظ أنفاسه في المستشفى متأثرا بجراحه، تخلى عن "عشيقته" وعن فكرة الزواج منها، بعد معاشرة طويلة.

واهتزت الصفحات المغربية على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الثلاثاء على وقع انتشار فيديو يوثق لجريمة قتل "بطلتها" سيدة طعنت شابا في الشارع في مدينة فاس، ووقفت بالقرب منه تنتظر وصول الشرطة ببرودة دم مختلطة بالارتياح.

ووفق مصادر أمنية في مدينة فاس فإن الشاب الذي تعرض للطعن من طرف سيدة تكبره سنا، توفي بعد وصوله إلى المستفى متأثرا بجرح غائر من سكين على مستوى الصدر.

وحسب المصدر الأمني ذاته، فإن السيدة التي أقدمت على الفعل الإجرامي لم تلذ بالفرار، وإنما وقفت قرب مكان الجريمة تنتظر وصول رجال الأمن لتسلم نفسها، وحسب المصدر ذاته، فإن الدافع الرئيس لإقدام هذه السيدة على القتل، هو وجود علاقة عاطفية بين الطرفين، وأن الشاب خلف وعده بالزواج من الجانية، ما دفعها إلى الانتقام.

وينقل مقطع الفيديو الصادم مشهدا لشاب عشريني وهو مدرج في دمائه وسط المارة، بينما ينقل المصور عدسته صوب سيدة أكبر سنا، وهي تشرح للمارة دوافع إقدامها على طعن الشاب في صدره، وتقول "حشيتها في قلبو كيف ما حشاها في قلبي، راه دخل عليا لداري واغتصبني، والمخزن ما دار ليا والو".