بعد أن تم هدم ورشه بأمر من الملك محمد السادس، مازال مشروع مدينة الأعمال والترفيه والصحة "غرين تيك فالي" يبحث له عن فضاء آخر يحتضنه بضفة أبي رقراق. "المشروع سيبقى على مستوى أبي رقراق، لكن لاشيء نهائي حتى الآن"، هذا ما أخبر به "تيل كيل" مصدر من وكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق.
وكان الملك محمد السادس مارا، خلال شهر ماي الماضي، بالقرب من الورش، "فلاحظ أن المبنى يخفي المارينا"، حسب مصدر مأذون، قبل أن يضيف أن "الملك طلب العمل مع أصحاب المشروع لإعطائهم موقعا آخر.
وبعد شهرين من ذلك، مازال المشروع يراوح مكانه، ولا يبدو أن الأمور تتحرك في اتجاه الحل، "خارطة الطريق مازالت غير جاهزة"، حسب مصدر "تيل كيل" في وكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق.
وكان المشروع قد أعلن عن تكلفة مالية له قدرت بـ2,5 مليار درهم، وقد كان موقعه في قلب المنطقة التجارية الجديدة باب البحر، وذلك في الضفة الشمالية لنهر أبي رقراق على امتداد قنطرة الحسن الثاني وأمام المارينا الجديدة.