مازالت مجموعة من الاتحادات الكروية تنتظر مستقبل هيرفي رونار والمنتخب الوطني المغربي، من أجل تقديم عروضها للمدرب الفرنسي، الذي تمكن من خلال سنتين تقريباً من تكوين مجموعة متماسكة قدمت مستوى مشرف بنهائيات كأس العالم روسيا 2018.
صحيفة "فرانس فوتبول" قالت إن رونار لا يدخل فقط ضمن مفكرة الاتحادين المصري والجزائري للعبة، بل انضاف إليهما بلد أسيوي جديد، ويتعلق الأمر باليابان.
وأضاف المصدر ذاته أن مونديال روسيا كان الاستحقاق الأخير للمدرب أكيرا نيشينو مع اليابان، والأنظار موجهة الآن للفرنسي رونار، الذي أثار الشكوك حول مستقبله مع الأسود، في خرجاته الإعلامية الأخيرة وأيضا تدويناته.
وأشارت الصحيفة إلى أن تأخر مدرب زامبيا السابق في عقد اجتماع مع المسؤولين المغاربة، مؤشر بقرب نهاية علاقة الطرفين وذلك على مشارف استئناف مباريات التصفيات القارية المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية "كان 2019"، بداية من شتنبر المقبل.
وسبق لرونار توجيه رسالة شكر لطاقمه المساعد الذي رافقه منذ توليه قيادة سفينة "الأسود" في أكتوبر 2016، عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي.
ونشر المدرب الفرنسي صورة تجمعه بالطاقم التقني المساعد عبر حسابه الرسمية على "إنستغرام" مرفقة بتعليق: "شكراً لجميع أفراد الطاقم التقني، على اللحظات والأوقات السحرية والتي ستبقى إلى الأبد في ذاكرتي!"
تدوينة رونار التي نشرها من روسيا، حيث فضل قضاء عطلته ومن تم الانتقال إلى السنغال، أعادت الشكوك حول مستقبله مع "الأسود"، في ظل التقارير الإعلامية التي تنبأت بانفصال بالتراضي مع جامعة الكرة، كما أن الصحافة الإيفوارية أشارت إلى أن المدرب نهج نفس الطريقة خلال رحيله عن الفيلة في 2015.