أكد الدولي المغربي، نور الدين أمرابط، أن المفاوضات بين واتفورد وعدد من الأندية الراغبة في الاستفادة من خدماته لازالت قائمة، في انتظار اختيار العرض الذي سيلبي مطالب فريقه مالياً وأيضا يتماشى مع تطلعاته كلاعب.
وأوضح أمرابط، مساء أمس الجمعة، في لقاء تلفزيوني يبث على القناة الهولندية، أن العقد الذي يربطه حاليا بواتفورد يمتد لموسم رياضي واحد، لذا فمن الضروري أن يطلع على تفاصيل أي عرض توصل به المسؤولون، واختيار ما هو أنسب للطرفين، خصوصا وأن النادي الإنجليزي يتطلع لعقد مغري للاستفادة من رحيله بشكل نهائي.
ولأول مرة، كشف أمرابط قصة منعه من المشاركة بكأس الأمم الإفريقية، قائلاً: "لقد كنت على وشك الانتقال إلى فياريال الإسباني خلال فترة الانتقالات الشتوية، لكنهم وضعوا شرطا بعدم خوض كان 2017 مع الأسود، ولهذا الأمر فضلت الالتحاق بمنتخب بلدي بدلا من التوقيع في كشوفات النادي".
وأردف المتحدث ذاته: "أعتقد أن تغيير موعد انطلاق كأس الأمم الإفريقية من يناير إلى الفترة الصيفية سيخدم بشكل كبير مصالح الأندية، وأيضا اللاعبين وسيفسح المجال أمام العناصر الكروية لخوض المنافسات القارية بكل أريحية، بفترة توقف جميع البطولات".
نور الدين أمرابط، اللاعب الذي كسب مكانة خاصة لدى المشجعين المغاربة خلال نهائيات كأس العالم بروسيا، تحدث أيضا عن اللاعبين المزدوجين الجنسية داخل صفوف المنتخب المغربي كحاله وباقي أبرز الأسماء الكروية، مشدداً بأن اختيار تمثيل البلد الأم أمر واجب، وعلى المواهب الكروية التي رأت النور في ألمانيا أو بلجيكا مثلاً، عليهم تفضيل المغرب بالرغم من الإغراءات.
وختم المرابط حديثة، بالتنويه بالمستوى الذي ظهر به المنتخب المغربي في المونديال، والاحترافية الكبيرة داخل معسكراته، بقيادة المدرب هيرفي رونار، موجهة دعوة للاعبين اللذين لم يحسموا بعد في اختيار البلد الذي سيدافعون عن قميصه بالالتحاق بكثيبة الأسود.
جدير ذكره، أن نادي النصر السعودي يبقى الأقرب للظفر بصفقة أمرابط، بعد أن تقدم بعرض أولي بـ3 ملايين أورو لواتفورد وتم رفضة، وعبر مجددا عن استعداده لرفع الرقم في مراسلة رسمية للفريق الإنجليزي.