22 يوماً على نهاية مغامرة المنتخب الوطني المغربي بالنسخة 21 لكأس العالم روسيا، وذلك عقب إقصاء من دور المجموعات، إلا أن مجموعة من اللاعبين الذين شاركوا بالبطولة فضلوا التأني وعدم الحسم في مستقبلهم الكروي، في انتظار العرض الأفضل.
تقارير إعلامية إسبانية أكدت خلال الساعات القليلة الماضية، توصل الحارس الأول للمنتخب منير المحمدي، بعرض من نادي مالقا الذي يلعب بصفوفه أيضا الثنائي المغربي بدر بولهرود ويوسف النصيري.
وحسب المصادر ذاتها، فإن المحمدي الذي كان قريبا من الانتقال إلى الدوري السعودي، وافق مبدئياً على الالتحاق بالفريق الأندلسي بعد نهاية عقده مع نومانسيا، والذي دافع عن ألوانه خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وانتقل بين الرسمية ودكة البدلاء في مناسبات عدة.
التقارير ذاتها أشارت إلى أن اللاعب متحمس للعودة إلى دوري الدرجة الثانية بدلاً من الانتقال إلى السعودية، على غرار لاعب "الأسود" كريم الأحمدي، وأيضا نور الدين أمرابط، الذي يٌنتظر أن يوقع في كشوفات النصر خلال الساعات المقبلة من يومه الاثنين.
ويتخوف المحمدي من خوض تجربة عربية خليجية في حال استمرار رونار مدرباً لـ"الأسود"، لأن الأخير سبق وأكد في مناسبات عدة أن الدوريات الأوروبية أفضل وجه للاعبين للحفاظ على تنافسيتهم والاحتكاك بأبرز نجوم الساحرة المستديرة.
وسيتم الحسم في مستقبل هيرفي رونار، على رأس الطاقم التقني للمنتخب الوطني المغربي، بعد الاجتماع الذي سيعقده مدربو الأندية الإفريقية بالمغرب يومي 21 و22 يوليوز الجاري، بعد توالي الأخبار حول العروض الذي توصل بها من الجزائر ومصر واليابان.
وينضاف المحمدي إلى قائمة طاولة من اللاعبين الذين يترقبون وجهتهم الجديدة خلال "الميركاتو" الصيفي الجاري، من بينهم حكيم زياش، وسفيان بوفال، ومهدي كارسيلا، والحارس الثاني ياسين بونو.