جرت أمس الخميس أولى المواجهات بين الداعية الإسلامي طارق رمضان وإحدى الضحيات المفترضات اللواتي يتهمنه بالاغتصاب.
ونقلت جريدة "لوبوان" أن المواجهة التي جرت بين هندة عياري وطارق رمضان كشفت عن معطيات جديدة من شأنها قلب مجريات محاكمة حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين.
ووفق الصحيفة، فإن هندة عياري التي تشبثت بروايتها حول تعرضها للاغتصاب على يد طارق رمضان بأحد الفنادق الفخمة، تفاجأت بما كشفه دفاع المتهم، بشأن تصريحات شقيقها الأصغر، الذي صرح في محاضر الشرطة القضائية، أن التاريخ الذي تدعي فيه هند تعرضها للاغتصاب تزامن مع إقامته لحفل زفافه، وأن شقيقته كانت حاضرة طيلة مجريات العرس الذي أقيم في بروكسيل.
وقال دفاع طارق رمضان إن تصريح شقيق المشتكية يظهر "التضارب" الكبير في أقوال ورواية "هندة".
وتقول هند العياري إنها تعرضت للاغتصاب بتاريخ 26 ماي من عام 2012 بفندق "روايال بلازا" الواقع بساحة الجمهورية في باريس، وهو التاريخ الذي قال عنه شقيقها الأصغر إنه تزامن مع إقامة حفل زفافه في بروكسيل.
دفاع المشتكية كشف أن تصريحات شقيق هندة عياري نابع في الأساس من الخلاف بين الشقيقين، إذ سبق أن اعتبر الشقيق الأضر أنه لا يتقبل أسلوب حياته شقيقته الكبرى وأنه طالما كان في خلاف معها حول طريقة لباسها، وأنه كان يحس بالعار عندما تزوره.
يشار إلى أن طارق رمضان سبق واعترف بإقامته لعلاقات عاطفية خارج إطار الزواج، بينها علاقات افتراضية عبر الإنترنت، لكنه نفى أن يكون قد اغتصب أو اعتدى جنسيا على نساء.