سيتم الحسم بشكل رسمي في مستقبل المدرب هيرفي رونار مع "الأسود"، خلال الساعات المقبلة، وذلك بعد إسدال الستار على اجتماع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف"، أمس الأحد، لتقديم ومناقشة حصيلة المنتخبات الخمسة القارية التي شاركت بالنسخة 21 لنهائيات كأس العالم روسيا 2018.
غياب رونار عن اجتماع الحصيلة بعثر أوراق جامعة الكرة، في وقت سجل فيه مدربي السنغال، أليو سيسي وغيرنوت روهر، مدرب المنتخب النيجيري، حضورهما خلال اليومين اللذين خصصهما "الكاف" لمناقشة الظهور الباهت للمنتخبات الإفريقية بالمونديال.
وناب عن رونار مساعده الأول باتريس بوميل، الذي قدم عرضاً حول المرحلة السابقة في مشوار "الأسود"، انطلاقا من ضمان التأهل للعرس الكروي العالمي في نونبر 2017، وإلى غاية آخر مباراة برسم الجولة الثالثة من دور مجموعات "المونديال" أمام إسبانيا.
وكانت صحيفة"فرانس فوتبول"، قد كشفت عن عرض جديد للمدرب السابق لزامبيا، مشيرة إلى أن الإطار الفرنسي لا يدخل ضمن مفكرة الاتحادين المصري والجزائري للعبة، بل انضاف إليهما منتخب اليابان أيضا، وعرض خليجي ضخم.
وأشارت الصحيفة إلى أن تأخر رونار عقد اجتماع مع المسؤولين المغاربة، مؤشر ينبئ بقرب نهاية علاقة الطرفين وذلك على مشارف استئناف مباريات التصفيات القارية المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية "كان 2019"، بداية من شتنبر المقبل، في حين تنبأت تقارير أخرى بأن الأمر يتعلق بوسيلة للضغط لتحسين عقده قبل البطولة القارية.
جدير بالذكر أن المدرب الفرنسي نفى قيادته لأي منتخب إفريقي خلال الفترة المقبلة احتراما للمغرب، لكنه فتح الباب أمام رحيله ليقول: "بعض الأطراف التي تروج أمورا عن مستقبلي عبر وسائل الإعلام، بهدف تشويش الجماهير المغربية، وإن كان لا يزال من السابق لأوانه معرفة ماذا سيحدث، الشيء الوحيد الذي أنا متأكد منه هو احتراما للمغرب والمغاربة، لا يمكنني أن أدرب أي منتخب في القارة السمراء".