وقع المغرب والاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء بالرباط، بالأحرف الأولى، على الاتفاق الجديد للصيد البحري، وذلك في ختام المفاوضات التي انطلقت قبل عدة أشهر، لتخلص إلى توافق حول مضمون اتفاق الصيد البحري المقبل وبروتوكول تنفيذ. فما هو جديد هذا الاتفاق وفيم يتميز عن سابقه؟
يمكّن البروتوكول الجديد المغرب من الحصول على أكثر من 570 مليون درهم (52,2 مليون أورو، بدل حوالي 440 مليون درهم (40 مليون أورو) بمقتضى الاتفاق السابق.
وسيمكّن البروتوكول الجديد من فوائد للمملكة، لا تحسب بالعائد المالي فقط، من المساهمة في تحسين أوضاع السكان المحليين للمناطق المعنية بالصيد، وخصوصا في الصحراء التي فرض المغرب فرضا أن يضمها الاتفاق الجديد، حيث سيستفيد سكان الجنوب من بنيات تحتية وخدمات اجتماعية أساسية ومشاريع لتنمية وتحديث قطاع الصيد البحري.
كما حصل المغرب على رفع عدد البحارة المغاربة في الأسطول الأوروبي، وحسب أنواع البواخر الذي يبقى محدودا في 128، وفي حال عدم احترام هذا الإشراك ينص البروتوكول الجديد على رفع الغرامات إلى 15 في المائة بدل 5 في المائة التي كان معمولا بها.
وفضلا عن استثناء البحر الأبيض المتوسط من اتفاقية الصيد البحري الجديدة، لحماية الكائنات البحرية التي تعرضت لكثرة الصيد، حصلت المملكة على مكسب يتعلق بمراجعة الأسقف بالنسبة لصيد الكائنات الصغيرة من أجل تكاثرها.