هدد الدكتور محمد مهاوي رئيس الفريق الطبي والصحي الذي غطى كأس إفريقيا للاعبين المحليين باللجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الإفريقي لكرة القدم من أجل إنصافهم للحصول على مستحقاتهم المالية من الجامعة الملكية لكرة القدم.
وقال الطبيب الجامعي الاختصاصي في الطب الاستعجالي، محمد مهاوي في تصريح لـ"تيل كيل عربي" إنه مل وطاقمه الطبي الذي يفوق عدده الثلاثين فردا، موزعين بين أطباء وممرضين وسائقي سيارات الإسعاف، من مماطلات الجامعة الملكية لكرة القدم في أداء التعويضات المالية.
واضاف مهاوي أن فريق العمل الصحي اشتغل طيلة 30 يوما من عمر التظاهرة، في أربعة مدن مغربية من أجل ضمان نجاح تنظيم التظاهرة القارية، وذلك عبر توفير التطبيب والتمريض والإسعاف لجميع الوفود الحاضرة، سواء تعلق الأمر بالاعبين داخل الملاعب الأربعة، أو بالفنادق التي كانت تستقبلهم.
ويوضح الدكتور مهاوي "لقد اشتغلنا في ظروف مناخية صعبة، وتمكنا من أداء عملنا وفق المعايير التي يحددها "فيفا" و"كاف"، وذلك رغم الإمكانيات المحدودة التي وفرت لنا، لم نتردد في قبول العمل لأننا اعتبرناه انخراطا في تحد وطني، وعلينا كمواطنين قبل أن نكون أطرا طبية، أن نساهم في إنجاح دورة "الشان".
و تعليقا على ذلكم، أفاد مصدر مسؤول من الجامعة الملكية لكرة القدم، رفض الكشف عن هويته، لـ"تيل كيل عربي" ، أن الجامعة لن تضيع حقوق الفريق الطبي، وأن المسألة مسألة وقت لا غير، وأن السبب الرئيس في التأخير الحاصل يعود أساسا إلى إجراءات إدارية، علما أن الجهة المنظمة مؤلفة من عدة جهات وليست مسؤولية الجامعة لوحدها، مستطردا "أعتقد أن الملف سيسوى في غضون أسبوعين أو ثلاثة".