أكد الحارس الدولي منير المحمدي تأقلمه تدريجيا مع الأجواء داخل فريق مالقا الإسباني، والذي وقع بكشوفاته، قبل أيام في صفقة انتقال حر، بعد انتهاء عقده مع "نومانسيا"، المنتمي بدوره إلى الدرجة الثانية، في يونيو المنصرم.
حارس "الأسود" تحدث، في حوار مطول عبر الموقع الرسمي لمالقا، عن الأجواء الإيجابية التي وجدها بين أحضان فريقه الجديد، خصوصا في ظل تواجد لاعبين مغربيين أيضا بالفريق الأول، ويتعلق الأمر بيوسف النصيري، وبدر بولهرود الذي التحق بدوره بالنادي الأندلسي خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، قادما من اتحاد الفتح الرياضي وعدنان التيغدويني.
وأردف المتحدث ذاته، قائلأ: "سعيد بالاشتغال مع بولهرود والنصيري، إنهما من اللاعبين الذين أظهروا جدية كبيرة بالفترة الإعدادية الحالية، ومتحمس جدا لنخوض أولى المباريات سويا مع مالقا".
وعن طموحاته مع الفريق والمنافسة على الرسمية بالتشكيلة الرسمية للفريق، أوضح حارس عرين المنتخب الوطني المغربي: "بداية اختيار التشكيلة واللاعبين الأساسيين بمن فيهم مركز حراسة المرمى هو قرار بيد المدرب الذي يملك جميع الصلاحيات التقنية، لكن أعتقد بأن المنافسة أمر إيجابي داخل المجموعة ويصب في مصلحة الفريق بحثا عن تحقيق أفضل النتائج".
وشدد المتحدث ذاته على أن الطريقة الاحترافية التي يشتغل بها الطاقم التقني لمالقا دفعته لرفض مجموعة من العروض والالتحاق بصفوفه، بحثا عن تحقيق طموحاته وأيضا تقديم كل شيء للمجموعة، باعتبار أن الإنجازات والألقاب عمل جماعي.
وجدد الحارس منير المحمدي شكره لجميع الفاعلين الرياضيين داخل نادي مالقا، والذي يشتغل برفقتهم منذ التحاقه بالمجموعة، تأهبا لمنافسات الموسم الرياضي المقبل، حيث تراهن المجموعة على استعادة مكانتها بـ"الليغا" رفقة الكبار.