يبدو أن "هاشتاغات" تنظيم كأس العالم في نسخة 2022 بدلاً من قطر لم تغير شيئاً من مخطط الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، والذي أعلن رسميا نيته في تنظيم البطولة بعد 12 سنة.
وأكد الاتحاد الإنجليزي، على لسان رئيسه غريك كلارك، عدم نية البلد الدخول في مواجهة أمام قطر على كأس العالم 2022، بعد تفجر قضية تورط المسؤولين عن اللعبة في عمليات مشبوهة للظفر بثقة مجلس "الفيفا"، وتنظيم المونديال لأول مرة ببلد عربي.
وأوضح رئيس الاتحاد الإنجليزي للعبة بأن دراسات معمقة ستنجز بخصوص استضافة البطولة رسمياً بالبلد، وسيتم الكشف عنها مطلع سنة 2019، خصوصا وأن الملفات المشتركة قد تكون الخيار الأفضل لإقامة البطولة للمرة الثانية بعد نسخة 1966.
وكانت صحيفة "تيليغراف" قد كشفت قبل أزيد من ثلاثة أيام، أن تورط القطريين سيدفع الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى الضغط على البلد لسحب ترشحه دون تشويشات، خصوصا وأن أعضاء بارزين داخل الجهاز الكروي الوصي على كرة القدم، قد يكونون بدورهم محط مساءلة، في ثاني فضائح الفساد والرشوة خلال العشر سنوات الأخيرة.
تجدر الإشارة إلى أن المغرب أعلن رسميا نيته في التقدم للترشيح للمرة السادسة لتنظيم نهائيات كأس العالم، لكن رئيس جامعة الكرة فوزي لقجع، أوضح بأن طبيعة الملف ستحسمها تفاصيل سياسية بدرجة أولى، بعد إبداء كل من تونس والجزائر استعدادهما للدخول أيضا في ملف مشترك يعزز فرص المغرب العربي لاحتضان أضخم تظاهرة كروية في العالم.