يستهل هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني المغربي، جولة أوروبية جديدة للبحث وإقناع المواهب الشابة بتمثيل "الأسود" خلال الاستحقاقات الكروية المقبلة، وذلك بعد التغييرات الكبيرة التي عرفها "ميركاتو الصيف" بتوقيع عناصر أساسية بالدوريات الخليجية، على رأسهم الثنائي نور الدين أمرابط وكريم الأحمدي.
وحسب تقارير إعلامية فرنسية، فإن رونار، الذي أنهى الجدل حول إمكانية رحيله عن المغرب بعد المشاركة بنهائيات كأس العالم روسيا 2018، سيكون له لقاء ثان مع الثلاثي ماثيا الكندوزي الذي التحق قبل أسابيع بصفوف "أرسنال" الإنجليزي، وعبد القادر دياز، الموهبة المغربية التي سبق للإدارة التقنية المغربية التواصل معها، إضافة لأمين باسي.
المصادر ذاتها أوضحت بأن حسم الملفات الثلاثة العالقة قبل انطلاق مباريات التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2019 سيكون الهدف الأول لرونار وطاقمه، بمساعدة من جامعة الكرة التي أكد رئيسها في لقاءه الإعلامي الأخير أنه سيفعل كل شيء وسيسخر جميع الوسائل لالتحاق اللاعبين المغاربة الأصل بالمنتخب الوطني، تفاديا لتكرار سيناريو منير الحدادي الذي لعب مباراة واحدة مع منتخب إسبانيا، ورفضت المحكمة الرياضية "الطاس" تغيير جنسية الرياضية.
تجدر الإشارة، إلى أن المنتخب الوطني المغربي سيواجه نظيره من مالاوي، في السابع من شتنبر المقبل، لحساب الجولة الثانية من الدور الإقصائي لـ"كان 2019" والتي تقرر رسمياً إجراؤها بملعب محمد الخامس في الدار البيضاء، وهو أول اختبار رسمي لرفاق العميد مهدي بنعطية بعد "المونديال".