بعدما شغلت قضيته الرأي العام والمسؤولين داخل وزارة الصحة، أصدرت محكمة تيزنيت، حكمها الصادر في حق المهدي الشافعي، الأخصائي في جراحة الأطفال بالمركز الاستثشفائي الحسن الأول، حيث قضت بتغريمه 30 ألف درهم.
قضت المحكمة الابتدائية بتيزنيت، اليوم الاثنين، بتغريم المهدي الشافعي، أو "طبيب الفقراء"، كما يلقب، بتغريمه بـ20 ألف درهم لصالح مدير مستشفى تزنيت، بالإضافة لغرامة مالية محددة بـ10 ألف درهم.
الشافعي كان قد قدم استقالته في رسالة إلى وزير الصحة، نشرها على صفحته بالفايسبوك، مدعيا فيها أنه "بعد مضي 365 يوما من العمل الشاق والمثابرة في سبيل الرقي بالصحة. تعلمت أن وطني ومجاله الصحي مسرحية للعراقيل. اليوم، أعتزل مهنة الطب". من قبل البعض لأن مصحاتهم ستفلس، الشيء الذي جعله يدخل في مواجهة مع إدارة المستشفى.
يذكر أن الدكتور المهدي الشافعي، طبيب للأطفال يتابع على خلفية دعوى رفعها في مواجهته مدير المستشفى الإقليمي بتزنيت، وجراح بالمستشفى ذاته، الدكتور عبد الله الحمايتي، بناء على شكاية مباشرة يتهمه فيها بجنحة "السب والقدف" عبر التدوينات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".