تنوعت اهتمامات الصحف المغربية، الصادرة اليوم الخميس، بين أخبار سياسية تتعلق بمنتخبين بإقليم الحسيمة وردت أسماؤهم في تقارير المفتشية العامة لوزارة الداخلية والمجلس الأعلى للحسابات، في الجوانب المتعلقة بتدبير برنامج الحسيمة "منارة المتوسط"، وأخبار اجتماعية من قبيل وصول عدد الشباب المغاربة الذين هاجروا بطريقة غير قانونية إلى الجارة الشمالية، في السنوات الثلاث الأخيرة، إلى 10104 مهاجرين، أو منح فرنسا 2500 أورو للاجئين و"الحراگة"، خصوصا من المغرب والجزائر، الراغبين طواعية في العودة إلى بلدانهم قبل نهاية العام الحالي، أو اعتقال ثلاثة شبان من السمارة كانوا يقضون عطلتهم بشاطئ بضواحي طانطان، على خلفية رفعهم علم البوليساريو بعرض الشاطئ...
"المساء": منتخبون متورطون في اختلالات "منارة المتوسط"
كتبت "المساء" أن "مصادر موثوقة" كشفت أن منتخبين بإقليم الحسيمة باتوا يتحسسون رؤوسهم بعد أن وردت أسماؤهم في تقارير المفتشية العامة لوزارة الداخلية والمجلس الأعلى للحسابات، خصوصا في الجوانب المتعلقة بتدبير برنامج الحسيمة "منارة المتوسط".
وأضافت الصحيفة أنه من بين المنتخبين، الذين وردت أسماؤهم في هذه التقارير، حسب المصادر ذاتها، رؤساء جماعات ينتمون إلى حزبين كبيرين، بالإضافة إلى رئيس مؤسسة منتخبة. وتضيف اليومية أن هؤلاء أصبحوا من المرشحين لإنهاء مهامهم، بسبب وجود بصماتهم في التعثرات التي شابت المشروع المهم الذي أشرف الملك شخصيا على إعطاء انطلاقته.
وعلمت الجريدة أن الاختلالات التي ارتكبها رؤساء الجماعات المعنيون ورئيس المؤسسة المنتخبة تتعلق برفضهم التوقيع على الاتفاقيات التفصيلية والنوعية المتفرعة عن الاتفاقية الإطار المتعلقة ببرنامج التنمية المجالية لإقليم الحسيمة "منارة المتوسط"، وهو ما ساهم بشكل كبير، تقول "المساء"، في تأخر إنجاز المشاريع.
"أخبار اليوم": أزيد من 10 آلاف مغربي هاجروا سرا إلى إسبانيا
أوردت "أخبار اليوم" أن أرقاما مهولة كشفها آخر تقرير رسمي وشامل لوزارة الداخلية الإسبانية حول الهجرة. فقد أظهر التقرير أن عدد الشباب المغاربة الذين هاجروا بطريقة غير قانونية إلى الجارة الشمالية، في السنوات الثلاث الأخيرة، ارتفع بشكل مهول ومقلق؛ إذ وصل الرقم إلى 10104 مهاجرين ما بين 2016 و15 يوليوز 2018.
وتضيف اليومية أن هذه الأرقام المخيفة، والتي تشير إلى أن المغرب يواجه "قنبلة موقوتة"، وفق صحيفة "أ ب س"، تتزامن مع تأكيد تقرير إسباني وجود ما يقارب 5000 قاصر مغربي غير مصحوب بإسبانيا، دون احتساب الذين يتسكعون في الشوارع ممن لم يشملهم الإحصاء الرسمي، إضافة إلى أن مجموع عدد "الحراگة" المغاربة، الذين ليست لديهم أوراق الإقامة، بلغ، إلى حدود هذا الشهر، ربع مليون شخص. ويتضح أن المغاربة احتلوا المرتبة الأولى ما بين يناير و15 يوليوز المنصرم بـ3403 مهاجرين غير شرعيين.
"الأحداث المغربية": 2500 أورو لـ"الحراگة" المغاربة في فرنسا
كتبت "الأحداث المغربية" أن الوكالة الفرنسية للهجرة والاندماج كشفت، يوم أمس الأربعاء، أن فرنسا ستمنح 2500 أورو (قرابة مليوني سنتيم ونصف) للاجئين و"الحراگة" الراغبين طواعية في العودة إلى بلدانهم قبل نهاية العام الحالي، كنوع من التعويض للمهاجرين عن رحلتهم إلى أوروبا.
وقالت مصادر إعلامية فرنسية أن التعويضات موجهة أساسا للمواطنين المغاربة والجزائريين، باعتبار أنهم يمثلون أغلبية المهاجرين غير الشرعيين المقيمين فوق التراب الفرنسي.
وأفاد المدير العام للوكالة الفرنسية ديديي ليشي، لوسائل إعلام فرنسية، أمس الأربعاء، بأن هذا الإجراء سيساعد الأشخاص الراغبين في العودة إلى بلدانهم، لاسيما وأن 4 آلاف شخص استفادوا من هذه الحوافز في الماضي، أغلبهم مغاربة وجزائريون.
"آخر ساعة": اعتقال 3 شبان قرب طانطان رفعوا علم البوليساريو
ذكرت "آخر ساعة" أنها علمت من مصادر محلية أن عناصر الدرك الملكي بجماعة "الوطية" بضواحي طنطان، اعتقلت، بأمر من النيابة العامة المختصة، يوم الاثنين الماضي، ثلاثة شبان كانوا يقضون عطلتهم بشاطئ الجماعة، على خلفية رفعهم علم البوليساريو بعرض الشاطئ المذكور، وتوثيق ذلك العمل عبر شريط فيديو ونشره على شبكات مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضافت المصادر ذاتها، حسب الصحيفة، أن الحادث تسبب في استنفار أمني بالمنطقة، قبل أن تتمكن عناصر الدرك بجماعة "الوطية" من اعتقال المتورطين المتحدرين من مدينة السمارة، وتقديمهم إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية طانطان.