"شالكه" الألماني يوضح حالة الدولي المغربي حاريث بعد "واقعة" مراكش

ا
صفاء بنعوشي

مازال الدولي المغربي أمين حاريث متوارياً عن عدسات الكاميرات ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد تسببه في حادثة سير مميتة في مدينة مراكش، خلال يونيو الماضي، راح ضحيتها شاب عشريني.

كريستيان هيدل، المدير الرياضي للنادي، أوضح، في حوار مع صحيفة "بيلد"، أن اللاعب يكرس وقته بالفترة الحالية للتداريب والاستعداد رفقة المجموعة للموسم الرياضي الذي سيفتتح الأسبوع المقبل بمباراة "شالكه" و"فولسبوغ"، على أرضية "فوكسفاجن آرينا".

وأضاف المتحدث ذاته: "لا يمكنني أن أقول بأن وضع حاريث النفسي 100 بالمائة جيد، لكن أعتقد بأنه مطالب ببذل مجهود إضافي ليعود إلى طبيعته وإلى الشخصية التي عودنا عليها في الملعب وحتى خارجه".

وشدد هيدل بأن حاريث أصبح هادئاً جدا واختار الابتعاد عن الإعلام، بسبب الضغوطات النفسية التي مر منها، كما أنه لقي الدعم من طرف عدد كبير من زملائه داخل "شالكه" بالفترة الأخيرة، للخروج من دوامة الواقعة التي يمكن لأي شخص أن يتعرض إليها.

وكانت ابتدائية مراكش قد أدانت أمين حاريث، نهاية الشهر الماضي، بعقوبة حبسية لأربعة أشهر موقوفة التنفيذ وغرامة مالية قدها 8600 درهماً.

وتابعت المحكمة لاعب "الأسود" بتهمة عدم  احترام السرعة القانونية والقتل الخطـأ في حالة سراح، بعد تقديمه للضمانات الأساسية؛ إذ تم تسليمه جواز سفره للعودة إلى ألمانيا للالتحاق بتداريب فريقه بعد تأخر اضطراري.

ويعود تاريخ حادثة السير إلى 30 يونيو المنصرم، حينما دهس اللاعب المغربي مستخدما على مستوى شارع 11 يناير بمدينة مراكش.

وكان مصدر أمني من ولاية أمن مراكش  قد نفى لـ"تيل كيل عربي" سابقاً كل الأخبار التي تم تداولها بخصوص تورط شقيق أمين حارث لاعب المنتخب الذي يبلغ 14 سنة في حادثة السير المميتة.

وأوضح المصدر الأمني أن حادثة السير "ليس لها علاقة بأي سباق للسيارات شارك فيه عدد من الشبان بالمدينة الحمراء".