مونديال مشترك ورفع صفة الأجنبي بين الدوريات المغاربية

صفاء بنعوشي

وضع اتحاد شمال إفريقي لكرة القدم، مجموعة من المقترحات التي تهم اللعبة في المنطقة، بعد الاجتماع الأخير الذي أقيم بالعاصمة تونس نهاية الأسبوع الجاري، وبحضور ممثلين عن جميع الاتحادات الكروية، ومسؤولين بالاتحاد الإفريقي "الكاف".

ولعل أبرز المقترحات التي كشف عنها إتحاد دول شمال إفريقيا لكرة القدم، هي رفع صفة الأجنبي عن اللاعبين المتنقلين بين خمسة دول (تونس- المغرب- الجزائر- ليبيا- مصر)، وذلك على غرار المنافسات العالمية، التي اعتمدت القرار منذ تأسيس الإتحاد الأوروبي.

وحسب البيان الختامي لاجتماع اتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم، فإن مقترح الملف المشترك لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030 سيطرح للنقاش مع البلدان المهتمة باستضافة التظاهرة الكروية، وعلى رأسها المغرب.

في المقابل، لم يستبعد الاتحاد إمكانية الشراكة مع دولة أوروبية أو بلد إفريقي رابع، تعزيزا لحظوظ المنطقة لاستضافة كأس العالم، خصوصاً وأن المنافسة ستكون شرسة بين الدول التي أعلنت سابقاً نيتها في تقديم ترشيحها، أبرزها الثلاثي" الأرجنتين، الأوروغواي، الباراغواي"، إضافة إلى إنجلترا التي كشفت بأنها بصدد دراسة الملف من جميع النواحي قبل طرق أبواب "الفيفا، ثم الملف الصيني.

وسبق لفوزي لقجع، رئيس جامعة الكرة التأكيد رسميا على تقديم المغرب لملف الترشح لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030، مشيرا إلى أن صيغة الملف سيتم حسمها بقرار سياسي بدرجة أولى.

وعن اختيار ملف مشترك مغاربي أو مع بلدين أوروبيين شدد لفجع على أن الأمر سيتم أيضا مناقشته مستقبلا، نافيا أي أخبار تخض موافقة المغرب النهائية والرسمية على صيغة التنظيم. المقترح يهم أيضا، برمجة مسابقات ذات طابع رسمي أو ودي بين دول المنطقة، ويتنسيق مع "الكاف" الذي سيحدد الموعد النهائي للمسابقة ذات الطابع التحضيري، إضافة إلى تبادل الخبرات في المجال التحكيمي وبالتظاهرات الكروية المحلية. وسيتم مراجعة المقترحات التي وضعها الإتحاد الكروي للمنطقة في نهاية شهر شتنبر المقبل، خلال الاجتماع الذي يعقده "الكاف" بمصر، وسيشهد أيضاً الإعلان رسمياً عن مصير كأس الأمم الإفريقية 2019، بعد الزيارة التفتيشية الثالثة للخبراء للكاميرون.