كشف عبد الرحيم الشيخي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح، أن تجميد عضوية كل من فاطمة النجار وعمر بنحماد تم رفعها منذ أشهر.
وقال الشيخي، في مقابلة مع قناة "المغاربية"، إن عضوية كل من النجار وبن حماد جمدت في الهيئات المسيرة للحركة، إلا أن ذلك تم رفعه، وهما الآن عضوان لهما كامل الحقوق والواجبات.
وكانت حركة التوحيد والإصلاح قد قامت في غشت من سنة 2016 بإقالة عمر بنحماد وقبول استقالة فاطمة النجار، النائبين الأول والثاني لرئيس الحركة، على خلفية ضبطهما معا في شاطئ المنصورية بالمحمدية، وما أعقب ذلك من حديث عن زواجهما العرفي.
وفي 24 من نونبر 2016، قضت المحكمة الابتدائية ببنسليمان بإدانة كل من فاطمة النجار ومولاي عمر بنحماد، القياديين السابقين في حركة التوحيد والإصلاح، بشهرين موقوفة التنفيذ وغرامة مالية قدرها 500 درهم لكل منهما، بعد متابعتهما بتهمة الخيانة الزوجية.
وكانت المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء قد رفضت طلبا بثبوت الزوجية تقدم به كل من بنحماد والنجار، وهو القرار الذي أكدته محكمة الاستئناف، قبل أن يصل الملف إلى محكمة النقض، حيث لم تفصل فيه بعد.
ومنذ تلك الواقعة اختفت فاطمة النجار، التي كانت واحدة من القيادات النسائية للحركة عن الأنظار، إلا أن مصادر من الحركة كشفت لموقع "تيل كيل عربي" أنها دأبت على حضور بعض المناسبات الخاصة، حيث مازالت تلقي بعض الدروس والمواعظ من حين لآخر.