عاد اسم هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني المغربي، بقوة إلى مفكرة نادي "بوردو" الفرنسي، لخلافة المدرب غوستافو بويت الموقوف من مهامه.
وكالة الأنباء الفرنسية قالت إن الثنائي رونار ووحيد خليلوزيتش هما الاسمان المطروحان على طاولة "بوردو"، بعد فشل التحاق النجم الكروي الفرنسي تيري هنري بالعارضة التقنية للفريق.
وأضافت "أ.ف.ب"، بأن إدارة النادي الفرنسي ربطت الاتصال بالثنائي المذكور، لتقديم عرضها لقيادة بوردو بالاستحقاقات الكروية الجارية، على رأسها منافسات "الليغ 1 " الذي انطلق قبل أسبوعين. وسبق لفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إنهاء الجدل القائم حول مستقبل رونار على رأس الطاقم التقني للأسود، مؤكدا مواصلته لمشواره خلال الاستحقاقات الكروية المقبلة، أبرزها كأس الأمم الإفريقية 2019، التي يراهن عليها المغرب.
وغاب لقب "الكان" عن خزائن المنتخب المغربي منذ 1976، بحيث أن الأسود مطالبين بتحقيق نتائج إيجابية في مباريات التصفيات التصفيات التي ستتواصل فعاليتها في الثامن من شتنبر المقبل، بمباراة المغرب ومالاوي، في الدار البيضاء.
وقدم رئيس جامعة الكرة تفسيرا عن العقد الذي يربط الطرفين، موضحا بأن رونار إذ أراد فسخه من طرف واحد سيكون مطالبا بدفع المستحقات المالية التي كان سيتوصل بها إلى غاية فبراير 2022 (شرط جزائي)، ونفس الأمر ينطبق على جامعة الكرة إن قررت إنهاء الارتباط لسبب ما، وتبقى الحالة الثالثة متعلقة باتفاق ودي بين المدرب والجهاز الكروي المغربي.