أكد الدولي المغربي منير المحمدي، المنتقل حديثاً إلى صفوف مالقا الاسباني، بأن برمجة المباريات القارية مع المنتخب الوطني يؤثر أيضا بمشواره مع ناديه، مستشهدا بواقعة "نومانسيا"، حيث حكمت عليه مشاركته بكأس الأمم الإفريقية 2016 بالجلوس في دكة البدلاء بعد عودته.
حارس عرين "الأسود" قال، في حوار مطول نقلته وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي": "إنه وضع يضايقني بصراحة، لكن علي التكيف معه، خصوصا وأن رغبتي كبيرة هذا الموسم لمساعدة زملائي، لتقديم موسم جيد مع مالقا والدفاع عن حظوظنا للعودة إلى القسم الممتاز".
المحمدي كشف بأنه تحدث مع الناخب الوطني هيرفي رونار، إذ سيكون لحاقه بالتجمع الإعدادي تأهباً لمباراة مالاوي لحساب التصفيات متأخراً، وتحديدا يوم الثلاثاء المقبل، بسبب التزامه بمباراة مع النادي الأندلسي، مشيراً بأن المدرب وافق على طلبه وتفهم الوضع الذي يمر منها.
وأضاف المتحدث ذاته: "رونار وعدني بإيجاد صيغة مستقبلاً، خصوصا وأن المنتخب مقبل على مجموعة من المواعيد القارية، قبل "كان2019"، منها الرسمي وأيضا الودي، وأعتقد بأنني قد أغيب عن البعض منها للتركيز مع مالقا، وتفادياً لتكرار سيناريو نومانسيا".
أما عن الأخبار التي تحدثت عن إمكانية لحاق حارس آخر بمالقا قبل إغلاق فترة الانتقالات الصيفية الحالية، رد المحمدي قائلاً : "فكرة البحث عن حارس آخر كانت في بداية الأمر مقلقلة بالنسبة لي، لكن وفي حال أحس المسؤولون بأنهم في حاجة لحارس إضافي سيكون مرحب به معنا، لأننا هنا مجموعة واحدة وهدفنا تقديم كل شيء للنادي".
وختم منير المحمدي حديثه بالتأكيد على أنه يحظى بمساندة إدارة مالقا وأيضا الطاقم الفني، وهي دفعة معنوية كبيرة للظهور بشكل جيد، والاشتغال في ظروف مثالية، لأن المنافسة مع الخصوم لن تكون بالسهلة.