يبدو أن الدولي المغربي نبيل لزهر، المحترف بصفوف ليغانيس الإسباني، متشبث بالنبش وراء سبب إبعاده عن الأسود مجدداً، وهاته المرة بعد خوض رجال المدرب هيرفي رونار لمباراتهم أمام مالاوي، في ثان جولة من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية "كاميرون 2019".
لزهر فتح قلبه لصحيفة " somoslega" الإسبانية، في أول رد على عدم استدعائه لمباراة مالاوي قائلا: " لست الوحيد الذي يتساءل عن سبب غيابي، بل حتى الجماهير أعتقد، علي أن أواصل الاشتغال رغم هذا القرار، وانتظار فرصتي".
اللاعب أكد تأثره ذهنيا بقرار استبعاده المتكرر من اللوائح الرسمية للمنتخب المغربي دون سبب مقنع، لكن تبقى أكبر خيبة أمل عاشها في الفترة الأخيرة هي عدم مشاركته في نهائيات كأس العالم روسيا 2018 مع الأسود، بعد أن كانت جميع المؤشرات تتجه نحو إلحاقه بالمسابقة العالمية بعد العروض القوية التي بصم عليها داخل منافسات "الليغا".
وأردف لزهر : " الآن علي التطلع إلى الأمام، خيبات الأمل نعيشها باستمرار بعالم الساحرة المستديرة، وفريقي بحاجة إلى خدماتي، لذا فأنا حريص على أن أنكون في المستوى المطلوب وأواصل العمل بنفس العزيمة، أملا أن يفتح باب المنتخب في وجهي". أ
ما بخصوص انتقال المغربي يوسف النصيري لليغانيس، فقد أوضح نبيل لزهر بأن اللاعب الشاب سيكون إضافة متميزة للمجموعة بالتأكيد، خصوصا وأن الموهبة والثقة اجتمعتا بخريج أكاديمية محمد السادس لكرة القدم. المهاجم صاحب الـ 32 سنة، أشار إلى أن فكرة الاعتزال لا تراوده حاليا، خصوصا وأنه قادر على تقديم الإضافة وهز شباك الخصوم، إذ قضى خمسة مواسم داخل "الليغا" تمكن خلالها من تحقيق أرقام إيجابية سواء بقميص ليفانتي، أو لاس بالماس.