أعلنت المؤسسة الإفريقية للابتكار عن عشر مرشحين للمرحلة النهائية من مسابقتها للابتكار في العام 2018، بعد اقصائيات همت أزيد من 3000 مرشح من 52 دولة إفريقية، إذ يحضر المغرب في القائمة النهائية عبر مشروع تكنولوجي صحي بامتياز.
ووصل المشروع المغربي الذي قدمه البروفيسور عبدالعظيم مومن والدكتور حسن ايت بن حسو إلى المرحلة النهائية، لينافس على جائزة الابتكار الإفريقي لهذا العام.
ويتعلق المشروع بابتكار جهاز صغير يسمح بتشخيص مرضي السل والتهاب الكبد الفيروسي من نوع "سي"، بشكل سريع وفعال.
وقالت المؤسسة الإفريقية، اليوم في تقديمها للمشاريع العشر النهائية، إن المشروع المغربي يشكل ثورة صحية في قارة تعاني من ضعف البنيات التحتية الطبية، إذ يسمح هذا الابتكار بإجراء اختبارات تشخيصية دقيقة ومنخفضة التكلفة.
ويتضمن هذا الابتكار اختبارين جزيئيين للكشف السريع والفعال عن كلا المرضين. تتيح هذه التقنية الكشف النوعي لجينوم الالتهاب الكبدي "سي" أو السل في عينات الدم أو المخاط، إذ توفر هذه الابتكارات الموثقة سريريا حلولا بسيطة ودقيقة وغير مكلفة في تشخيص هذين المرضين.
وتتميز جائزة هذا العام بالتركيز على "الابتكار الأفريقي: الاستثمار في النظم الإيكولوجية الشاملة للابتكار" مشاركة أكثر من 3000 مرشح من 52 دولة إفريقية. وتنوعت الترشيحات لهذا العام بين قطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والزراعة والصحة العامة والبيئة والطاقة، وكلها تسهم في تحسين حياة الأفارقة وآفاقهم الاقتصادية.