اهتمت الصحف المغربية الصادرة اليوم الاثنين بأخبار مختلفة، فيها ما هو ذا طابع اقتصادي من قبيل إنفاق ما يناهز 18 مليار دولار أمريكي على مراكز الضغط الأمريكية، أو مطاردة إدارة الضرائب للمتهربين ببرمجيات ذكية، أو أخبار ذات طابع اجتماعي من قبيل الإعلان عن ثلاث وفيات جديدة في "دار الخير"، أو توقيف متسولة تمتلك سيارة فارهة وإقامة فاخرة بأكادير...
"أخبار اليوم": حوالي مليارين من المغرب للوبيات الأمريكية
كتبت "أخبار اليوم" أن معطيات جديدة لمركز الدراسات المستجيبة الأمريكي كشفت أن المغرب أنفق، السنة الماضية، ما يناهز 18 مليار دولار أمريكي؛ أي قرابة ملياري سنتيم، موزعة بين نفقات حكومية وغير حكومية، وذلك لكسب مواقف مؤيدة في مختلف القضايا التي تحظى بحصة الأسد من هذه النفقات.
من جانبها، أنفقت الجزائر، السنة الماضية، ما يناهز 421 ألف دولار للترويج لمواقفها مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع الإشارة إلى أن كل الأموال التي صرفت هي اموال حكومية تعود للحكومة الجزائرية دون ذكر مصادر تمويل غير حكومية، بحيب ما ورد في معطيات المؤسسة الأمريكية.
"المساء": ثلاث وفيات جديدة في "دار الخير"
أوردت "المساء" أن حالات وفيات جديدة سجلت بالمركز الاجتماعي "دار الخير" بتيط مليل، إذ كشفت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان "وفاة ثلاثة قاطنين لم يتلقوا العلاج الضروري ليسلموا الروح إلى بارئها في ظل معاناتهم في صمت"، تقول الصحيفة.
وبذلك يكون العدد الإجمالي لحالات الوفيات بالمركز خمس حالات في أقل من أسبوعين، فيما بلغ العدد الإجمالي للوفيات بالمركز، منذ فاتح يناير من السنة الجارية إلى غاية اليوم، 53 نزيلا قضوا نحبهم، 15 منهم توفوا يف أقل من أربعة أشهر، حسب ما كشفته حسناء حجيب، رئيسة فرع الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان.
"الأحداث المغربية": إدارة الضرائب تطارد المتهربين
جاء في "الأحداث المغربية" أن وزارة المالية ومديرية الضرائب التابعة لها شرعت في تطبيق إجراءات جديدة، تروم إجبار المتهربين، الذين لم يؤدوا ما بذمتهم من ضرائب لدفعها، حيث تتم الاستعانة ببرامج معلوماتية ذكية، ترصد الأشخاص الذين يقومون بمعاملات تجارية بقيمة مالية لا تتناسب مع قيمة الضرائب التي يدفعونها.
وبتنسيق مع مصالح وزارة المالية، والأبناك والمحافظات العقارية، تقوم مديرية الضرائب حاليا بإعداد سجلات معلوماتية خاصة بكل ممتهني المهن الحرة لتحديد قيمة الضريبة الحقيقية المفترض تأديتها، ومقارنتها بالضرائب التي يؤدونها فعلا، أو يتهربون من أدائها.
"آخر ساعة": متسولة تمتلك سيارة فارهة وإقامة فاخرة بأكادير
نشرت "آخر ساعة" أن عناصر الأمن بحي الداخلة بأكادير تمكنت، يوم الجمعة الماضي، من إيقاف امرأة في عقدها الرابع، كانت تحترف التسول أمام مساجد المدينة، بالرغم من أنها تمتلك سيارة من النوع الرفيع وإقامة فاخرة.
وذكر مصدر مطلع للجريدة أن عناصر الشرطة كانت تراقب الموقوفة منذ مدة طويلة، قبل أن يتبين أنها تمتلك سيارة فارهة، تنتقل بها كل يوم من أجل التسول أمام جنبات المساجد، حيث تخلع ملابسها الفاخرة وترتدي جلبابا رثا من أجل جلب عطف المصلين، بعدما تركن سيارتها بعيدا عن الأنظار...