التقرير الجديد للخارجية الأمريكية حول الإرهاب إن المغرب على الرغم من توفره على استراتيجية لمحاربة الإرهاب قائمة على خطط استباقية، وعلى تعاون واسع على الصعيد الدولي، إلا أنه لازال يواجه تهديدا من قبل خلايا صغيرة ومستقلة ، وهي في غالبها مرتبطة أو متأثرة بتنظيم داعش.
وأضاف التقرير أنه بعد هجمات برشلونة في غشت 2017، قدم المغرب مساعدته للجارة الشمالية ، وأن الحكومة المغربية وعدت بأن توسع تعاونها لمراقبة المغاربة المتطرفين في الخارج، مشيرا إلى أن الحكومة منشغلة بالتهديد الذي يشكله المغاربة العائدين من مناطق الصراع، الذين يقذر عددهم ب 1600 مقاتل، فضلا عن أسرهم.